الجمعة، 3 أكتوبر 2014

☆شماغ وتنورة☆ : صديقي صاحب أزهار الشوك

 
 
 
 
 
 
 
 

 

 

صديقي صاحب أزهار الشوك...

ناموا هادئين...لا تستغربوا...فالكلمة ليس فيها خطأ...

نعم أزهار الشوك...

متى فكرت أن أكتب لك بعيدا عن أعين الآخرين...

لا...يا صاحبي ليست خطيئة أن أكتب لك هنا وهنا...

أسامرك...أتسلى معك ومع العيون التي أحبها...

كنت وكانت الصحة معك...عرفتك خلال كل هذه التكنولوجيا الرهيبة...

أنا في الحقيقة لم أعرف متى ولدت...ولماذا ولدت...وكيف ولدت...

الولادة دائمة حتى نتناسل...

أنا لم أقل لك أنك سيء السلوك...معي كنت الأفضل...طبعا أفضل مني أنا...

اليوم حولت غايتي الى قصة أخرى...

أول مرة تعارفنا على الفيسبوك...كنت زهرة جميلة في تقلب الزهور ...

وجعلتني أهتم بكل الزهور...حقيقة لا أعرف...

وبقينا على هذه الحالة أظن ولا أعرف إذا كنت تؤكد لي ذلك...

ثلاث سنوات...أنت ترسل الزهور وأنا أعلق على كل زهرة...وكان يعجبك هذا الأسلوب...

وتوقفنا...لا لم يكن هناك زعل أبدا...صراحة أنا إبتدأت أهتم بصديق آخر على التويتر...

دخلت معه في حب بعيد المدى...تحولت الى أطراف كلامه الرطب...

صراحة أقنعت ضميري الذي لا ينام أن يهملك لفترة...

بقيت أنت من سكان هذا الضمير...لأن دموع الصداقة لم تجف بعد...

وما زالت العجائز سعيدة فرحة...والأطفال يهرولون في شوارع المدينة أحرارا...

ولكن الشمس والقمر والنجوم إجتمعوا في عالمي ليكتشفوا أنك نفس الصديق ولكن بإسم جديد...

لم أثور...لم أغضب...لم أعتصم في البيت تمردا..لم أقتل الضمير الخجول في دموعي...

وكانت لذة الثائر عندما إكتشفت ذلك...وقلت لي يومها بأن الأرض دارت بك...

وأنا إبتسمت وقلت بأن الأرض تدور بالجميع...

ولم نلعن نحن معا أحدا...لأن من يلعن الكائنات هوإنسان ضعيف..وأكثر جسده من العظام...

وكان لا بد أن أتركك أيضا ولكن بدون رعب ولا تملق...

وأغلقت نافذة الحياة من جهتك...لأني تعرفت على صديق جديد على الأنستجرام...

وهذه المرة كنت في غاية الذكاء حتى لا أتورط معك مرة أخرى...

من الأعماق توسلت لذاتي بأن لا تكون الصديق الجديد نفسه...

في الحقيقة أنت كنت كالبركة أحسها بين طيات حياتي وأبللها بالدموع...

وعندما حضرت الحطب لأني نويت أن أحرق بعض الأحلام...

هتف شارد كان مروره في أعماقي صدفة...أن هذا الصديق ليس أنت...

وكانت بصيرة تشك بالعرش الذي يجلس عليه من لا ينتخبه الضمير...

لهذا ألغيت الفيسبوك مع فرحة تسيطر على أناملي...

وأعدمت الواتس آب بكل ما أملك من جرأة ...

وتوجهت الى الأنستجرام وبعفوية بدون تردد جعلته في خبر كان...

وكل جوارحي صفقت لي فرحة...إستراحت وأراحت...

وبقيت فقط أكتب للقروبان...

اللهم نق شعورنا...

اللهم أشبع قلوبنا إيمانا...

اللهم إجعلنا من التجار الصادقين في الحياة...

اللهم قلوبنا بحاجة الى لمسة من رحمتك حتى يعود الجوهر إليها...

اللهم أنت المطلع على عيوبنا فأسلخها من ذواتنا...

اللهم أمنيتنا الوحيدة أن تتركنا نغتسل في رحمتك...

اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب

وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه

الأخيار وسلم تسليما كثيرا...

تحياتي

صن لايت

 

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق