الخميس، 7 أغسطس 2014

☆شماغ وتنورة☆ : أسطور الفراشة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

أسطور الفراشة

 

مرة منذ زمن بعيد جدا...

طفل يحب الحياة... يجلس الى جوار أمه...

كان الطقس صيفا... قليل الحر...

فراشة وقفت على كم قميصه...

 

 

إلتفتت إليه أمه تبتسم وكأني بها تزع كل الحياة في قلب إبنها...

إنها بشرة حظ  لك يا بني...قالت له...

 

 

قصة الفراشة رائعة من روائع الخلق...

رحلتها في التكوين والخروج الى الحياة درس...

سبحان الله...ولا إله إلا الله...

وصلى الله على سيدنا محمد...

 

 

تكون في الشرنقة لفترة ما...

تخرج في الربيع كالزهور الى الحياة...

وتشارك الجميع قصة البقاء والنجاح...

من خلال كل لون من ألوانها الجميلة الرائعة...

سبحان الله...سبحان الله...

اللون الذهبي في جناحيها... القاعدة الذهبية...

والذي يتبعها هو الأفضل...

الرجاء لا تذهب بعيدا...

الله أكبر...

 

 

اللون الأزرق......كن صفحة زرقاء....

كن دائما إنسانا بالإمكان الوثوق به...

وصلى الله على سيدنا محمد...

الأخضر في نهاية الطرف من جناحيها... يعني الحياة...

وسوف تنمو دائما مع الأخضر...إنسانا مؤمنا...

لا إله إلا الله...

 

الفضي هو الخيوط بين الغيوم المشكوك فيها...

حتى تتمكن أن تذهب الى الأفق في الحياة قدر إمكانك وحسب قدرتك...

إنها قوة الله على الأرض...سبحان الله

 

الفراشات تنحني وتتكيف مع الرياح...

حقيقة إنها تذهب الى أي مكان تشاء...إنها الحرية في التحرك...

 باصرارها تصل وبغريزتها تواصل الطيران...

إنه درس علينا أن نتعلمه منها...نحن البشر...

سبحان الله...

 

 

السعي...والتقييم... إنهما كمال الإنسان في التحرك...

جمالها...عنادها... سحرها...

إنها الفراشة الجالسة على كم قمصيك...يا بني...

وتوقفت الأم عن الكلام...وجاء دوري أنا...

تذكر يا صاحبي ...لا تحاربها...وتعلم منها كل الأشياء....

وأنت يا صديقي ممكن أن تصبح عملة نادرة...

كصديق النت الذكي...

كصديق النت الحنون...

كسيد النت النشيط دائما...

أو كصديق النت الجالس في بلاد الياسمين...

أو كصديق النت الذي يترعرع في اليمن السعيد...

أنا لم أنسى أحدا ولكن علي أن أقول لكم...

وأيضا حبيبي في الرياض يبقى نافذتي عليكم...

تحياتي

سن لايت

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق