☆شماغ وتنورة☆ : كيف نبدأ يا صاحبنا

كيف نبدأ يا صاحبنا... عطر الله مساءكم بقليل من الراحة والإطمئنان ...وتيار الكهرباء... جعل الله يرمكم فيه من النور أكثر من الظلمة... أبعد الله عنكم صوت الطائرات اللئيمة... يموت فينا كل الأشياء ونحن نرى ما نرى... ولكن لا نسمع ما نحب أن نسمع... هل نحن كفار يا صاحبي... الصمت في كل مكان... بارك الله في دموعكم...وألمكم...وحزنكم... مشتاقون لكل كلامكم...وحروفكم...وأغانيكم...وتغريداتكم... يموت كل شيء وتبقى الأمنيات السعيدة... وتتبعثر كل الخواطر وتبقى الأمنيات الجميلة... صغيرة بلادي...بدون صلاح... ضيقة بلادي... بدون فلاح... قبل الدعاء علينا أن ننقي النفوس... وهنا تأتي الأمنيات الرقيقة... أهرول بين الحروف والكلمات حتى أصل إليكم...أنا لا أريد أن أعيش بعيد عن حروفكم... جفوني منذ الأمس وهي تبحث عن كلماتكم... واليوم بطوله أتجول بين الزهور والأوراق والكتب... كلمة جاءت من هنا... وكلمة كانت تنام هناك... وكلمة حملتها أجمل الورود... وكلنا نحيا العجب ....وكلنا كطفلة شريدة بين الحروف والكلمات... كما تفكر بي يا صاحبي أفكر بك...وأكاد أسمع صوتك من خلال هذه الحروف...حروفك... أمنياتك وصلت الى عروقي ولهذا تراني سعيدا... أكره القلق...حتى لو كان بدون سبب...لهذا أخرج الى الشمس الحنونة.... والى القمر السعيد...والى الغيوم الطيبة...والى المطر العزيز... عباءتك إجعلها عباءة سعيدة للجميع...وطريقك ليكن طريق الأمان للجميع... فلا تشتم...حتى لو كنت غاضبا... كان دائما يقول ...الله أكبر...في نومه...وعندما يستيقظ...وفي نهاره كله... وعندما يكون الأمل في قلبه...وعندما يكون في قمة الغضب... وهذه الكلمة أبقته حيا بإذن الله... وفجأة دب الرعب في قلبه...وإمتلأ رأسه بغضب الكفر... ونسيى أن يقول الله أكبر... فمات حزنا وألما...وغضبا... نحن في الحقيقة بحاجة دائما الى نسمة رقيقة... لا تنسى حبك...لا تنسى إيمانك...لا تنسى عدوك... إبكي على كل الأشياء مهما تكون...فأنت الإنسان...وأنت خلقك الله... شكرا لمن أوحى لي بهذه الكلمة... دائما أخبركم أن رسائلكم بالنسبة لي أفكارا جديدة...منها وبها تخرج مشاركاتي... فإذا قرأتم أفكاركم هنا...إبتسموا...أنتم في سمائي... تحياتي Sun Light