الجمعة، 8 أغسطس 2014

☆شماغ وتنورة☆ : وقلة حيلتك يجب أن لا تمنعك من قول كلمة حق

 
 
 
 
 
 

 

 

كيف أبدأ كلامي وأنا بريء من ذاتي...

لا تتعجب يا صاحبي...

أنا أو أنت ماذا يستفيد أحباؤنا هناك في غزة إذا وقفنا معهم أو ضدهم...

عفوا يا صاحبي أنت مسلم وأنا مسلم...

لقد راجعت شهادة ميلادي الغريبة العجيبة...

تمنيت لو أستطيع أن أمزقها...

فالرجاء أترك لعقلي مساحة ما في هذا الوجود...فأنا لست ضد وجود أحد...

لأن الله أوجدنا ولا يحق لأحد منا أنكار وجود الآخر...

أنا معك ومع قلة حيلتك...ولكني لست معك حين يقف صديق عدوك على منصتك ويذل العرب...

وأنت هنا صامت...هنا عندك أنت إنهيار عصبي مميت...

وقلة حيلتك يجب أن لا تمنعك من قول كلمة حق...هنا أنعتك بالخوف وعدم وضوح العقل...

والمشكلة إن كنت مع العدو...هنا يفقد الصبر حقه...والحق يموت في الكرامة...

أنا لا أقول أنك عدوي...بل أقول أنك عدو الله...

نحن نعرف كل من يشتري السلاح من جيران إسرائيل عليه أن يوقع وثيقة شرف...

هذا السلاح غير مسموع إستعماله ضد إسرائيل...

هذه حقيقة واضحة كالشمس...وهذه الحقيقة مميتة...تذل الكرامة...

والمطلوب منك أن لا تحارب إسرائيل لأنك لا تستطيع...ولكن مطلوب منك وقفة حق...

وغير مطلوب منك الجهاد...لأن الجهاد قد مات فينا عندما تحالفنا مع أصدقاء العدو...

لا أطلب منك أن تسمي الدفاع عن النفس في غزة جهاد...أنا مخدوع في ذاتي...شوهت صفتي الإنسانية...

وعلينا أن لا نحاول أن نعرف الحق مع من...الحقيقة أن هناك شعب تحت الإحتلال...

وليس هنا نقف لنقول من باع القضية...

نحن هنا بحاجة الى أن نقتنع بأن القضية قضيتنا أم لا...

نحن علينا ضبط ميزان العدل...في عقولنا...وفي كلماتنا...

هنا نبتعد عن الهاوية...ونهبط في الفراغ...ونحفر بصدق...

أنا لست شبحا...ولن أبكي التاريخ...ولن أنهار أمام كلام الآخرين...

ولن أبكي الرعب في أن أحرق كلام الآخرين...

وبما أن الشجر الأخضر في قلبي فسوف أتنفس الصدق في الحياة...

تحياتي

سن لايت

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق