الأربعاء، 6 أغسطس 2014

Ƹ̴Ӂ̴Ʒ صندوق النمل Ƹ̴Ӂ̴Ʒ : هذه جفوني ثقيلة اليوم يا صاحبي

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

إن إستغفرت الله أو لا تستغفر الله... فالعروق كلها لله...

وإن تبت الى الله أو لا تتوب  الى الله... فالخاتمة الى الله...

وإن كنت من الظالمين أو لا تكون من الظالمين... فسوف يحاسبك الله...

هذه جفوني ثقيلة اليوم يا صاحبي...

قلق أنام...وقلق أستيقظ...والنجوم تحمي خوفي...وهلعي...

هذا الأفق يدمي مقلتي...ولا تقول لي كيف...

إستيقظت أنا...فإستغفرت الله...وتبت إليه...وشعرت بأني ظلمت نفسي أولا...

والصدى جاء ليخبرني من ظلمت من الآخرين...

وبكل هدوء رفضت أن أمقت ذاتي...لأني علمتها بأن تحب الله أولا...

وبأن تصلي على الرسول...

وهكذا تزول بعض الهموم عن كاهلي...وأعبر الطريق الى الأفضل...

وأمر على أحبة لي...أذكرهم دائما بالخير...ولا أسيء الظن بهم...

وأبحث في طيات مجلدات عن لغة أنيقة أصافح بها أصدقاء النت...

وصاحبي على الهاتف ...هتف بصدق...كيف الحال يا صاحبي...

كانت كل كلماته أنيقة...فأحببتها...وطرزت لنفسي جملة أخرى...

قصدت بها أن أزيل بعض الهم عن كاهل صاحبي...

أتمنى لك حياة سعيدة في زمن البعض لا يؤمن به...

هل خيالي هذا جارح...وهل أمنياتي هذه قفذت فوق الشوارع...

في الحقيقة الكل يعيش بين النار والمرض والألم والسرعة والغضب...

ولكن مع لغتي ممكن أن أمتص بعد من ذلك الشعور أو الحالة...

لنترك للذات بأن تعيش في عالم التفاح...والبرتقال...والزيتون...

في الحقيقة وفي الواقع أجمل أحلام اليقظة...

أطرق كل القنوت من الذات...وأرفع الرأس عاليا...والدعاء سيكون سيد الموقف...

من إستشهد كان في يوم ما سيد الحجر...سيد الشجر...سيد الأرض...

فالرجاء لا تلعنوا الشجر والحجر ولا حتى الثمار حتى لو كانت مرة...

كل الأشياء بداتها يحمل قليلا من المرارة...نعم يا صاحبي حتى الحب...

الكل يعيش وينتظر الفرج...حتى من يظن بأنه سعيد...وأنا منهم...

الأرواح تتطاير...هنا أو هناك...والكتاب يشهد على ذلك...

نتعلم الأسرار...ونتعلم السقوط ثم كيف ننهض...

أنت يا صاحبي ليس أمامك أي إختيار...

إن الله أعطانا كل شيء...ومعه وضع الى جوارنا الشيطان...

وعلينا أن نختار كل الأشياء ونرفض الشيطان...

ونحن فقط ندخل حديقة التفاح والبرتقال...ونسبح في سماء الله...

وكأني بشهدائنا يسبحون في ملكوت الله...أحرار...بلا ذنوب...

إذا يا صاحبي الحب بخير...

والجريح بخير....

والسجين بخير...

وبإذن الله وبما أن الحق معنا فالنصر لنا بإذن الله...

تكلم كيف تشاء يا صاحبي...فالجدار هو سجنهم...والحصار هو خوفهم...

وحيرتهم هي فرحنا...وقنابلهم هو إحراق ما يقدسونه...

وقبورنا أمل بالغد المشرق...

وفارسنا على الأبواب...ومن أرسل الفارس لهذا الأرض الطيبة هنا ,,,,

سوف يرسل لكل من يستغفر الله فارسا مثله...

أكتب يا صاحبي ولا تتردد...فالموكب هنا اليوم كالصاعقة فوق رؤوسهم...

والعشب الأخضر سوف يعود الى حدائقنا من جديد بإذن الله...

إننا في الجنة يا صاحبي...

تحياتي

سن لايت

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق