☆شماغ وتنورة☆ : ولا تحرق البخور لتستجدي الآخرين

أن نمشي في الفراغ فهذا خطأ... لأن من ينير الطريق هو الإستغفار يعني أن تكون على حق... حرام أن تغمض عينيك وجارك يبكي... شرفك سيكون قد ملأه الصدرأ...من الكسل...وكثرة الصمت... عليك أن تكون من العالم الذي لا يهدأ... ولا تنكمش على ذاتك...لا خوفا...ولا هربا... وإذا أحسست طعم الخوف فتوجه الى الله... ولا تحرق البخور لتستجدي الآخرين... لن يعيد كرامتك إلا كرامتك بالذات... أولا عليك أن تشد على يدك قبل الآخرين...هو بداية الخير... ولا مانع إن تحيا صيحة... في زمن ما ... في حقل ما... في الصباح ألم يخطر على بالك ولو لمرة واحدة أن تسأل نفسك... هذه الشمس الرائعة لمن؟؟؟ وهذا الليل الجميل لمن؟؟؟ إذا عليك أن تتربع بين أحضان شمسك... وتستريح في قلب ليلك... صدقا وبإذن الله سوف تكون متعافى... لا يهم كل قوانين العالم...المهم قانون الله...هو الحق... ولا تكبر إلا مع الحق...ولا تستيقظ إلا مع الوضوح... الثورة ليست فراغ...إذا كانت من أجل ما خلقه وأبدعه الله... إذا قصفوا البناء...وإذا سحقوا الشجر...وإذا نبشوا الطريق... ولكن هناك فجر قادم بإذن الله... وفي الليل المظلم سيولد الحلم...من الصميم...من الكبرياء... بصدق البناء الذي هدموه ينشد أغنية النصر... وشجرة الزيتون التي أحرقوها ما زالت تعصر لنا زيتا... والحقول التي حولوها الى بقايا ما زالت تعطينا أروع المحاصيل... أنظر الى هناك...ماذا ترى...لا تقول لي لا شيء... إنه المزارع ما زال يقاوم...وبيده المعول... في الحقيقة إنها ثورة الفلاح...ثورة الشجر...ثورة الحجر...ثورة السهل... هم ليسوا بالعبيد...وأيضا ليسوا من خونة الأرض والوطن... هم الغد ...والكل يرى ذلك الغد القائد... إضحك ما شئت...وكن ساخرا... والثور الخلاقة في الصميم...والنصر لهم بإذن الله... سلام لأجفان أمهاتنا...سلام لوطن يموت ألف مرة في اليوم ثم يخرج أقوى... سلام لأزهار بلاد الياسمين...سلام لمياه بلاد القصة القصيرة... سلام لينابيع بلاد الحب...سلام لبلد النهر الكبير العظيم... سلام للحجر الذي لا يموت وإن كان قد تفتت... هذه هي بلادي...ولا يهمني ماذا سوف تقولون عني... وأنا أعيش حيث يعيش ذلك الفارس الذكي ومنه نتعلم الكبرياء... تحياتي سن لايت