| |||
   كان لنا أستاذا غريب الشكل... في الحقيقة هو إنسان...في أعماقه خلق...وفي أطرافه ماء الحياة... وبين عيونه أغصان الحب... وتقرؤون على جبينه حياة الأطفال... في إعتقادي كان يحمل في طياته ألف كلمة طيبة ... رأيته في الحقيقة يسافر في كل فرد منا...ليتعرف علينا... لم يكن يهرب من أي سؤال...بالرغم من أنه هرب من مدينته... لم يكن يبكي على شيء أبدا... لم تمت ملاحظاته أبدا...كان يكشف كل ما في قلوبنا... قررت ذات يوم أن أسأله... ما سر هذه الحياة فيك يا أستاذي... إبتسم وهمس...أولا إجلس يا صن لايت... نحن في الحقيقة نطرح كل ما نملك في الزمن... البعض يتجمد والفاعل نحن...والبعض الآخر يدب فيه الصمت...والفاعل نحن,,, لأننل في الحقيقة كتل من الخوف والرعب والهروب واليأس... أقدامنا هذه علينا أن نعلمها وندربها على عدم الهروب... وإذا أرادت أن تهرب فالى الله وكتابه... شواطؤنا مليئة بالمراكب والحقيقة البعض منها تالف ولا أحد يقوم بالصيانة... والبعض الآخر للنزهة فقط...وهناك مراكب للهو...ومراكب للتهريب... وعلينا هنا أن نختار مراكب لبر الأمان... والحقيقة أن الجيوب الخالية من المال تعلمنا آلاف الأشياء في الحياة... ولكن الجيوب المليئة بالمال تفسد حياتنا...وتزرع في أفئدتنا الغريب والعجيب... أنت تنظر إلي يا صن لايت...أنا معك... علينا أن لا ننسى كلام الله...وكلام الرسول... بهذا نكون قد وصلنا الى قمة الحياة ... وسكت أستاذي...وإبتسمت له...في الحقيقة فهمت أشياء ولم أفهم أشياء أخرى... ولهذا قررت أن أقول... وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا... تحياتي صن لايت
| |||
| |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق