| |||
  قبل الصلاة على الرسول علينا أن نبكي.... وبعد الصلاة على الرسول علينا أن نبكي... لك يا صاحبي نغمة ولي يا صاحبي ألف نغمة ونغمة... أنا لست ضدك أبدا...وصاحبنا يقول بأن كتاباتي كلها تلميحات في غير محلها... لم أضحك...ولم أبكي...ولم أبتسم... لأني وجدته ينقل لنا...ويكتفي بأن يفعل ذلك... وهنا أنا لا أصرخ...بالرغم من أن الكل في سجن مخيف للغاية...روعة هي حياة الإنسان... أحد الكتاب الكبار...أحب ما يكتبه... ولكني لا أحبه هو ولا أبغض ذاته... هنا يعجبني كلامه...وهناك لا يعجبني كلامه... هنا أفهمه وهناك لا أفهمه...القصة كلها على ما تربيت عليه... دعيا الى مناظرة في الزمن البعيد مع القذافي... والكل كان يموت حينها لأن يقف أمام هذا الرجل... ولكنه رفض...وبرر الآتي... كان القذافي يضعهم أمامه ويبدأ بالتهكم عليهم...والمزيع لا يسمح لهم بالرد... دعونا نذهب الى نشيد آخر...أنا حقيقة من طين...الشمس منها أتغذى... والعتمة ترمم جسدي...وتساعدني على الراحة... وبالحقيقة أتفقد صاحبي...وبيته...وأدواته...وهل عنده كهرباء... وهل يصلي في المسجد...أم أن العدو قد تم تهديم المسجد بالقنابل الأمريكية... ومن أين يشرب هذا الحبيب هناك... سري أني معلق بالسماء...وقبري إيمان بالله... وكتابي صديق عمري...وأحلامي لن تموت على أعتاب أحد... كل ما ليس لي لا يخصني...ولا أزايد عليه... روايتي من روابينا...وبيتي من ندائنا...وموطني من التيه في شراييننا... حولي الكل يكتب...هنا كلمة ...وهناك كلمة...والمفتاح ضائع في نهر الهوى... دعونا لا نركب على الحروف الضائعة... الكل يعرف أن السماء مغلقة...بالغيوم...والبحر مقفل بالأمواج... والبر تم إعدامه بالبرتقال والياسمين والفل... أطفالنا يصرخون ليس خوفا بل غضبا... والنساء يبكون حبا وليس موتا...وشيوخنا عيون معلقة في السماء رحمة وإبتهالا... هل أنت تنتظر مني أن أخبرك بهذا...وهل هذا تلميح مني الى أحد... وأقول لكم سرا...الصخرة هذه الأيام لها عيون...تراكم وترى أفعالكم... والشجر شبيهة بالحجر...الشجر يرى فقركم الى الدماء... لا أريد حصيرتكم...ولا أريد عصيركم...ولا تلالكم... كل شي عندي...وصدري مليء بالأيمان...وما عندي أكثر مما عندكم... أنا أحن الى التراب...وأنتم تحنون الى المال... لن يكشف المجهول عن ألمي...ولكن المجهول بالنسبة لكم إعدام مخيف... آمل أن يكون صاحبنا قد فهم...وأنا لست مسؤولا عن ذلك... تحياتي سن لايت
| |||
| |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق