| |||
   مدت نفسها أمامي...إنها الطمأنينة... مسترخي...هاديء...أنه الأمل... نظرت الى قلبها كان أبيضا كالثلج... كان لا بد أن أسالهما ماذا تريدان مني... هي تجالس حروفي... هو سيكون بين حروفي... هي تمشي الى جوار كلماتي... هو من سيغسل كلماتي بعيونه... أنتم ...لا تخجلوا...فالصورة نقية...ونحن نناضل من أجل البقاء... لهذا أشعر بألمكم...الإنسان في العالم الباكي التائه الحزين... أصلي من أجلكم... لكل إنسان حرم من كل الأشياء الجميلة... أحب أن يكون الله دائما في قلوبكم... وأتمنى لقلوبكم الحنان...وأن يكون مليئا بالحب... لا غبار عليه من السنين... وأن تكون لكم بيوتا تدخلها الشمس...والهواء... ويتطاير في أرجائها الأطفال... وينامون بهدوء بدون خوف أو رعب... وخيوط الأشياء تتسلل الى عقولنا قبل قلوبنا... ونحاول أن لا ندع الحياة تتناثر من حولنا... ويولد في عيوننا طريق المستقبل... ويموت السفر في عقولنا...وأفئدتنا... ونطفيء الضوء...ونخلد الى النوم... والحب الوحيد هنا...في هذه اللحظات...حب الله... وبالتأكيد بلادنا المنتشرة في أرجاء الدنيا سوف تكون بخير.... بالرغم من كثرة الصراخ ...والعويل...والبكاء... أجل حب الله في قلوبنا هو المهم...فلا تحزن يا صاحبي... اللهم من في قلبه ذرة من الحب للخير فزده حبا للخير... وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا... تحياتي صن لايت
| |||
| |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق