☆شماغ وتنورة☆ ويهرب منك الزمن بلا رحمة

أعيش الحياة بصدق وإخلاص... نعيش الحياة بعيون زرقاء...أو بألف همسة... وفجأة تلتقي بمن يحاول أن يسرق منك الأمل... ويمر بك أناس وأشخاص يهدمون فوق رأسك كل ما بنيته طوال أيام قاسية... واقعة مؤلمة...تجلس وتتبرع بشيء من الأحلام للزمن... ويهرب منك الزمن بلا رحمة... وتجد نفسك قد شوهتك الأيام...في نقطة ما... ومن ناحية أخرى تستوعب صدقا بأن هناك من قتل فيك الحب... وأن نحلم مرة أخرى هو طريق آخر لنرى ألوان الحياة... ومنهم من يهمس لنا...الحياة كتاب...نصدق ذلك...وندخل في التفاصيل... فصل مؤلم....فصل سعيد...وفصل مثير للغاية... والحقيقة الأخرى...لن تعرف ما تحمله لك ولنا وللجميع الصفحة الثانية إلا إذا.... لهذا وقفت أسأل صاحبنا... يا صاحبي إذا كنت لا تستطيع أن تكتب للقمر...ولا تعرف كيف تقرأ صفحات الشمس... فلماذا تشتم الناس... أما أنت أيتها الشمس... تربعي في داخلي... أمشي على جسدي... وأغسلي عيوني بشعاعك... ولا تخجلي مني... جسدي صورة مثل آلاف الصور... ناضلي من أجل البقاء معنا... وبالتأكيد لا إعاقة فكرية في ذواتنا... تغنينا بالدنيا عندما جئنا الى الحياة... وكانت دموعنا كثيرة هكذا علمونا... لم نخسر أطفالنا لأنهم لم يروا النور بعد... وجميع الناس من حولنا حاولوا تكسير عظامنا...ولكنهم فشلوا... وما زلنا بحمد الله...ونشكر الله...وما زلنا على قيد الحياة... وهذه إشارة الى أننا لم نكون على خطأ...ولم نكفر...ولم نعتدي على أحد... وإن صدف ورأيتني شاردا يا صاحبي...فلا تسأل... أحاول أن أخبيء دموعي من الألم... تحياتي صن لايت