حبيبتي بيروت من يحن الى الحبيب هذه الأيام.... من عنده ظلا هذه الأيام .... كنت أنا أحن الى وجهك الوردي... كنت أحن الى عينيك الدامعتين... كنت ظمآنا الى قلبك التعب... وعقلي لم يكن يتخيل في يوم ما أن تسرقي مني أحلامي... المسافات لا تهمني... المهم أن يكبر في عالمي قلبك... وفي عروقي أن تنام وعودك... وأن أستيقظ على آهات قلبك التعب... ودائما كان القمر يبحر في وجدانك... هكذا قلت لي يوم إلتقينا... وكنت أنتظرك أمام أبواب مدينتنا... وكانت الحدود قد تلاشت قبل اللقاء... ونام على ضفاف أكتافنا بريق عينيك... ومرة واحدة لامست خصلة شعرك...وتكهربت...وبكيت... قلت لي لا تفعل ذلك...أنا بريئة... وفي لحظات صمتي مات الشوق في داخلي... لم أكن أملك زادا لمثل هذه الحالة... ولهذا تركت شذاك...وسحر قلبك...وشكلك...وأغانيك... وفجأة أصبحت أسطورة...طيف...سفينة غارقة... وماتت المعمورة في كتب ذكرياتي... وأغمضت عينين حتى أراك... كان هذا جنوني...وبقايا أشلائي... حقيقة لا أكره تاريخك...وشعرك...ونغمتك... ولكن سوف أخبر أولاد الحجارة أنك كنت سيدتهم... وأنك أجمل الجميلات... وسوف أعطيهم أوصافك حتى إن كبروا يبحثون عنك... ويركضون وراء ظلك...ويكونون لك سندا... ويبنون من أجلك أجمل الإهرامات... وخلفك دائما سأكون أنا ظلك... حتى سأكون ظلا لظلك... لك ألف تحية وتحية يا سيدتي بيروت... تحياتي سن لايت | |||
|

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق