Ƹ̴Ӂ̴Ʒ صندوق النمل Ƹ̴Ӂ̴Ʒ : الشمس لنا يا صاحبي

حقيقة حياتنا في هذه الأيام غريبة عجيبة... ترى الإنسان يخطيء ويتابع سيره في الحياة وكأنه لم يفعل شيئا... بالنسبة له وحسب تقديره أنه على حق... وفي كثير من الأحيان يراجع نفسه ضمنيا... ويبدأ بمغازلتها...وتبرير ما فعله...والمحافظة على ذلك الخطأ... ويسأل نفسله سؤال بسؤال...كالفيلسون... يلون الأشياء على هواه...ويتحرك ضمن حيز ذاته... وفي الحقيقة إذا تمعنت فيه وجدت أنه أحمق.,.. فتتركه وتمشي...لأنك تدرك أن العاقل هو الذي يتأسف من فعلته... حتى في كثير من الأحيان يكون الخطأ ليس له ضرر على الغير أو على المجتمع... اللهم إجعلني ممن لا يتفلسفون إن أخطؤوا ويدركون ذلك الخطأ ويتأسفون... حركاتي في الحياة ليست ثقيلة...وكثيرا ما تومض... ولي نظرتي في ذاتي...وللحق أقول ...أحاسبها...ويوميا... ولهذا تراني أتألم ...وألهث وراء الأفضل...وأنا لست أفضل من الغير... وأمامي تتبخر مساوء الآخرين..لأن هذا صاحبي...وذلك أخي... فألتمس الشمس لكل من عبس في وجهي... ومن أساء إلي أيضا أبتسم وأقول إنها صدقة أيضا...فأسامحه...من قلبي... وهكذا يا صاحبي تمسكت بالحياة الجميلة... اللهم سامح كل من أساء إلي أو تكلم في الغيب عني بسوء... مرساتي بيدي...لي...من حقي..وأعرف في أي ميناء أرميها... إبتسم صاحبي وأنا أقول له هذا الكلام...وكان سعيدا ... قال لي أنت من الأشياء الغالية في حياتي يا سن لايت... كانت اللحظات جميلة للغاية في حياتنا...حافظ عليها...وحافظت عليها... هو كان يريدني...وأنا كنت أريده...هذه كانت خطوات الحب في الحياة... هو يريدني صديقا فعليه أن يحافظ علي... وأنا أريده في حياتي فعلي أن أحافظ عليه... حقيقة هي القاعدة في حياتنا...هنا لا أحد يتفلسف...إنها السلاح الحقيقي... السلاح الغير قاتل...حكايات جميلة بكل المعني... اللهم من أحبه فدعني أحافظ عليه وأشمله بحبي ولا يضيع مني... وقبل الختام...وقبل التحية.. بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله علي نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا اللَّهُمَّ إنْي أَسَأَلَكَ قُوَّةُ الْحِفْظِ وَسُرْعَةُ الْفَهْمِ وَصَفَاءُ الذِّهْنِ... اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَينا اﻹيمان وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِنا...  وَكَرِّهُ إِلَينا الْكَفْرُ وَالْفُسُوقُ وَالْعِصْيَانُ واجعلنا مِنْ الرَّاشِدِينَ... تحياتي سن لايت