| ||||||
     جاءتني رسالة ولم أفهم محتواها.... لم أفهم ما جاء بكلامها ...سأقول بعض الشيء لمن بعث الرسالة... وهذه الرسالة إنبعثت إثر كلام لي... وأيقظتني حروف الرسالة...بالفعل كانت حنونة... والحقيقة لم أستطع أن أميز الحيرة في ذاتها... ولا أعرف إن كانت هناك دمعة حزينة في قلبها أو على أطراف الجسد... المهم سوف أحاول أن أبرر والمسألة ليست بحاجة الى ذلك... السلام عليكم... صباح الخير صديقتي...مساء الخير صديقتي.. ممكن هذه الكلمات قد كتبتها قبل معرفتي بك... أتعرفي طوال جلوسي هنا أو هناك أدون ملاحظات... وعندما أعود الى البيت أرتبها... وكلامي ليس فيه متاهات...وحروفي للجميع إبتداءا من ذاتي أنا... وعلينا دائما أن نجد الجواب قبل السؤال... وأن نكتشف أن من يكتب هو إنسان...ويحب الجميع... أنا لم أتعلم الهروب...ولا أن اسبح في كأس ماء... علينا أن لا نكون غرباء... بالفعل ضحكت طويلا وعميقا وعريضا... وهذا ما ينعش القلوب...الحنونة... أتذكر منذ عام...كانت رسالة فيها إعجاب بكلام كتبته... والرسالة كانت قمة في الذوق والأدب ...كانت تحفة أدبية... تكدست كل الأشياء علي... فلم أستطيع أن أكتب كلمة واحدة... وحتى لا أتأخر بالرد... فتفكر بأشياء أخرى... أرسلت لها صورة كتب عليها...مساء الخير... وتمنيت لو أني لم أفعل ذلك...وظنت أن الرسالة أزعجتني... ففعلت ذلك ... فناديت حروفي وكلامي وكتبت لها بشكل رائع ولكنها لم تصدق... وهكذا غابت عبر الأسلاك... هذه والذبذبات... ممكن أن تكون قد عادت بإسم آخر...وبإيميل آخر...المهم... ودائما أقول...أنا أكتب ما في صدري...ما أشعر به... ولا أحب أن أرد على أحد...فأخاف أن يقرأ ما أكتبه بعكس التيار... وللتأكيد أنا لا أغضب...ولا أزعل من أحد... وقبل التحية...وقبل الختام... بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله علي نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا... اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء... ومن درك الشقاء... ومن سوء القضاء... ومن شماتة الأعداء... اللهم أعطنا صباحا مشرقا...لنا ولكل من خرج يسبح بإسمك... ويصلي على الرسول... تحياتي سن لايت    | ||||||
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق