| |||
إذا أغلقت الشتاء أبواب بيتك... ... وحاصرتك تلال الجليد من كل مكان ... فانتظر قدوم الربيع وافتح نوافذك لنسمات الهواء النقي ... وانظر بعيدا فسوف ترى أسراب الطيور وقد عادت تغني ... وسوف ترى الشمس وهي تلقي خيوطها الذهبيه فوق أغصان الشجر لتصنع لك عمراً جديداً وحلماً جديداً .. وقلباً جديدا... وبعد ذلك ستدرك أن الشعور جزء من إنسانيتك... وأن الأخوة موجودة بالرغم من عدم الصدق في شوارع مدينتنا... وآه كم كنت أحب أن أتمشى في تلك الشوارع قبل أن يدب فيها الرعب... وقبل أن تسرح وتمرح فيها الذئاب... وقبل أن يطلقوا سراح الحيوانات المفترسة... ويستوردوا القطط البرية الشرسة... وتموت الضحكة على وجوه أهلها الطيبين... أنفاسي تكاد تخنقني ليس حبا ولا كرها بل ثورة... في شوارعنا ألف سجن وسجن...والكل يغادر فراشه خوفا من الغد... لن يستطيع أحد أن يشل حركة قلمي... لي صلاتي وتسبيحي ولا يهمني أغطية الليل... قال لي صاحبي ألا تشتهي أن تتوقف عن الكتابة والثرثرة... قلت له أتظن أن الإنسان يستطيع أن يطرد ذاته من كيانه... إبتسم... وعلى فكرة ما زال صاحبي... وقبل الختام والنهاية أقول... بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله علي نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا اللهم ارزقنا نسمات لُطفك التي إذا هبت على قلب مؤمن أسعدته... ونفحات عطفك التي إذا نالت أسير حزن أطلقته... اللهم أنت حارف بحال هذه الأمة...فلك نسجد ... تحياتي سن لايت | |||
|

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق