| |||
إدفع عمرك كاملاً لإحساس صادق وقلب يحتويك... .. ولا تدفع منه لحظة في سبيل حبيب هارب .. أو قلب تخلى عنك بلا سبب ولا تتسرع بأن تزور أحلامك...وأرفض ما قيل عن إلغاء الإنسانية... والكفاح ليس أن تكافح من أجل البقاء فقط... وأيضا أن نصارع البقاء من أجل الإنسانية...ومن أجل الصداقة... منذ عشر سنوات...إلتقيت به عبر الخيوط والذبذبات... كان صامتا وفي قمة الدفيء...يجلس في دائرة الحرارة... يطلب عدم الإصغاء أكثر من مرة الى أغنية جميلة... ويرفض المساوات بين البشر...ويرغب بالطبيعة مالكة السلطة... لم يكن في يوم ما يحتقر ذبابة...وكان يتصور أن البدء كانت قبلة... بالرغم من أنها إفتراضية...ولكن كانت بدون شروط مسبقة... وهذا شعور من ذهب لإنسان خلق من طين... وإغتسل بماء الصدق...ليبقى واقفا كإنسان... ويمشي في شوارع المدينة كصديق ...حافيا من الظلم... كتبت هذه الحروف وأنا عائد من عند الخباز أحمل أجمل الخبز... آه لو تعرفوا أو تشموا رائحته...هذا الخباز صادق في مهنته... وأيضا خلق من طين...وإحساسه الصادق حوله الى ذهب... أنا لست خائفا... كل ما حولي سعيد في بلد الأمان جزء من وجوده... تبتسمون قائلون إنه ليس بلدا عربيا...فأقول عربي إسلامي بصدق... هكذا نتجول بين الباعة...نسأل عن الذي نحبه...ونستغفر لمن سبقنا... ونشعر بالحب لمن حولنا... ونصافح العجوز الذي مر بنا مبتسما... في الحقيقة كلنا في قلوبنا يكمن بعض الخوف ... وقبل أن أختم كالعادة نقول... بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله علي نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ مَظْلُوماً إِلاَّ أَيَّدْتَهُ، اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ ظَالِماً إِلاَّ خَذَلْتَهُ، اللهم لفنا برحمتك فالحقيقة لا نعرف الى أين نسير... اللهم إن هاجرنا فسوف نهاجر الى رحمتك لأنك الأمان... تحياتي سن لايت | |||
|

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق