اتصلت بي صديقتي
و لأول مرة اسمع صوتا يحمل دفأ ً كبيرا
و لا يبرد ابدا على الرغم من طول المسافة بين المغرب والعراق
..
الدعوة النبيلة و الاخوة الصادقة و الحنين الى الغوالي وحب اللهجة العراقية..هذا ماوجدته في صوت بلا صورة
لقد اكتملت بنظرتي من هي...؟
و زادت مساحات حبها..اكثر مما كانت
حتى احتلت منتصف القلب..,
لم اسمع صوتا يحمل وفاءا كوفاء النجوم للسماء
اذ لا تغيب عنها..!!..
هكذا تعرفت على صديقتي
و اليوم اكتملت الرؤية تماما
احبك يا من تسرقين الاحلام..
لروحك النقية الطاهرة ..التحية و الامتنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق