لا صراخ مع الحب...
ولا ظلام مع الأمل...
ونحن من يستطيع إيقاف الريح...
وقتل الذئاب...
والنجم دائما كان الحبيب وما زال...
والموت لن يصل الى القلوب المستبشرة بالخير...
والآه تمر مرور الكرام فلا تترك أثرا...
ولله الشكوى... هي نعمة...
ولم نسمع منذ التاريخ القديم بالنفس الصفراء...
كل الأشياء تحولت الى اللون الأخضر...
ولن ندفن أجمل الأحلام...
والتلال دائما كانت رفيقتنا...
والزمن المجنون نستطيع أن نضع له حدا...
أنسيت لقد حطمنا التمثال قبل تشييده...
لا ظلم بعد الآن...ولا طغيان...
إنه الريح يمر بنا...
بين أناملنا وخلال شعرنا الأسود...
يلامس جسدنا...يودعنا...يغازلنا...
عندما عرف بحالنا أصبح بيتنا...
ومعه نلون الخرائط...
ونقف على أعتاب المغيب...
ونقطف أجمل الوردو...ومع رائحة الورد تموت الأحزان...
وترفض العين إستقبال الدموع...
ولن تكفر بنعمة ربها...
أعرفت اليوم لماذا نحن لا نصرخ مستغيثين...
تحياتي...
سن لايت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق