أمي وآدم
كانت أمي جالسة في صحن الدار....
مررت بها ...قبلت يدها...
قالت: إجلس يا سن لايت...
جلست...
قالت: لقد كبرت...وأصبحت رجلا...
هل تريد أن تتزوج؟؟؟... كيف تريدها؟؟؟...
إبتسمت...قلت لأمي: أريدها سوداء البشرة...
قالت: إسمع يا سن لايت...أنا أتكلم جد...
كل الرجال يتزوجون... منذ آدم...
ما هي مواصفاتها؟؟؟
قلت لها: آه يا أمي...أريد أن يكون لها قروب...
قالت مستغربة: وشو هذا القروب؟؟؟...
قلت لها: إنسي هذا يجب أن يكون عندها منتدى...
قالت: عدنا الى الألغاز...
قلت: الحقيقة أريد لون شعرها أسود...وهي بيضاء البشرة...
وأن تحبني قبل أن أحبها... أن تبحث عني قبل أن أبحث عنها...
أن تكون مثقفة ومتعلمة...
ست بيت...
محترمة...
لا تدخن...
طموحة...
لها إهتمام بالأنترنت...
أن تحترمني وتحترم نفسها إذا غضبت...
وتسيطر على أعصابها...
إن توفيت قبلها فلا مانع أن تتزوج...
لأني سأفعل نفس الشيء..إنها سنة الحياة...
هذا عالمي يا أمي...
ماذا تريدين بعد؟؟؟ ...
إبتسمت وقالت لي: أين ذاهب الآن؟
قلت: الى الجامع...
وهكذا ودعتها وتركت البيت وأنا أفكر بعالم آدم ...
كيف يكون بدون حواء....
تحياتي...
سن لايت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق