شاء الله ورضيت بما شاء دائما وأبدا والشكر لله.... تخلصوا من أوجاعكم بالإستغفار فإنه راحة وأمان وفرح... صباحكم جميل ورائع بروعة روحكم المليئة بالإيمان... ذهب الظمأ...وإبتلت العروق...وثبت الأجر...إن شاء الله... لا تحزن يا وطن كنت أظنك سعيدا فبالرغم من الجروح فالأمل في الله موجود... إشتقت لحدائق بلادي وبساتين جيراني... كنت مع الفجر أشرب قهوتي على رصيف مدينتي... كان الغطاء يومها الأمل بالله... وكان الجوع يرفض أن يدخل بطون أطفالنا... والكل يرفض أن يغسل أحزان أعماقنا إلا الذين قالوا أستغفر الله... في الحقيقة كنا نهتز ولكن ليس خوفا بل فرحا بالقادم... وعندما سألني صاحبي كيف يسعدك القادم وهو مجهول... إبتسمت لأنه نسي أن القادم من عند الله...والله لا يرضى ألما ولا حزنا لعباده... ولا أخفيكم سري...الغصة في قلبي ولكنها لا تؤلمني... وفي ظلمة قلبي أخدود كيف وصل الى هنا...أنا عاجز عن الإجابة... والكل يقول لي صباح النور...أنا سرا أتألم...أي نور يا صاحبي... حتى النهار إذا حققنا جيدا نرى أنه مليء بالظلمة... وحيث الضوء يكون...عفوا … هذا المكان زائفا... ذات مرة قال لي صاحبي أليس هذا تشاؤم...قلت له وعيشتنا هذه ما هي أبعادها... عندها صمت صاحبي...واليوم يمشي في النهار مع الظل... أنا أفكر بالذين سوف يولدون...هل صراخ الأم سوف يخرجهم من الرحم... أم أصوات المدافع والقنابل والسيارات المفخخة... والغريب أنهم لن تخيفهم هذه الأصوات وسوف يخرجون الى الدنيا... أملا بالحياة...أملا بالنجاة من ذلك الرحم... لنطلب لهم أياما مضرجة بالهناء والبسة وحب الحياة والصدق ... اللهم ارحم والدي ووالدتي برحمتك وادخلهما فسيح جناتك يا أرحم الراحمين... اللهم إرحم أخي الذي غادرنا باكرا وصغيرا ولا تحاسبه وأدخله الجنة بدون حساب... اللهم إرحم شقيقتاي برحمتك وأسكنهما فسيح جناتك بدون حساب... وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا.... تحياتي صن لايت
| |||
|
الأحد، 26 يوليو 2015
☆شماغ وتنورة☆ : إشتقت لحدائق بلادي وبساتين جيراني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق