الجمعة، 17 يوليو 2015

☆شماغ وتنورة☆ : ليتني أستطيع أن أحمل لكم حروفا غير

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

هذه الأيام رفضت الكلمان من أن تنفجر...لا خوفا...ولا ألما...ولا هلعا...

بالرغم من أني حاولت أن أختار أجمل الكلمات...

إنها مناسبة في قمة الروعة...الكل يحبها...

وهذا دائما ما يحدث ...والكل يفرح...

وكنت أنادي ذاتي لعلها تساعدني في إلتقاط هذه الكلمات الحلوة...

وتفقدت حتى أعمق ما في قلبي...

ولكن الصحيفة بالرغم من المطر وجدتها على الباب مغلفة بالنايلن...

وسوف ألملم كل الصراخات حتى تخرج صمت الكلمات الى الواقع...

وصاحبي يرسل لي...كل عام وأنت معي وأنا معك...

ورفيق دربي في عالم النت تصلني منه...عام يمضي وعام يقبل والحب في الله باق

ولي صاحب يغيب ثم يأتي مبتسما...و أغلى هدية قدمتها لي في هذه الدنيا هي معرفتك ومعرفة قلبك الطيب...

ثم وجدت هذه الكلمات التي زينت عالمي...أنت الشيء الوحيد الذي لا أقبل ولن أقبل  المساومة عليه حتى لو تم رمي بالرصاص...

وآخر رسالة كانت قد تسللت الى عالمي هذا...بخير فهمست في سري فرحا مبتهجا نعم يا صاحبي أنا بخير ما دمت أنت بخير...وما دامت هذه الحروف والكلمات تتوصل من القلب الى القلب...

وكانت كل كلمة تستقر في قلبي...

ومن البداية لم يخالجني الشعور بأني لن أكون سعيدا...

لن تمزقني الكلمات لأنها في غاية الرقة...

ولن أركض وراء الحروف لأنها لوحدها تهرول نحوي وهي تعلم كيف تترتب تلقائيا...

وها أنا أتحرك بين كلماتي وكلمات الآخرين...

وإبتسمت وأنا أحدد بعض الكلمات باللون الأحمر...

وكانت النتيجة كما هي...وأسعدتني...

كل عام وأنت بخير...

أصدقاء النت...أصحابي عبر هذا الزمن الطويل...

أناس أحببتهم...وأناس أجللت فيهم الأبهة والكرامة والعزة...

وأناس أنا تدحرجت حتى وصلت الى عالمهم فأبهرني أخلاقهم...

وهذا القليل من الكثير الذي هو في عالمي...

وكنت في الماضي دائما أحب أن أقول نحن....

واليوم جئت أقول أنت يا صاحبي ...وأنت يا صديقي...وأنت يا زميلي...

وأنت يا أخي...وأنت يا روحي...وأنت با سندي...

أتمنى لكم من الروح كل الأمل...ومن الصحة كل العافية...

ومن السلام كل الأمن...

ولكل طفل جائع وخائف ومشرد ويتيم وحزين...رحمة الله والجنة...

تحياتي

صن لايت

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق