☆شماغ وتنورة☆ : شكرا لصاحبي هذه فكرته

طائشة هي الأفكار في كثير من الأحيان...إنها الحياة... والموسم هذا يكون للسؤال...أي سؤال...والحقيقة كالنجوم... صدفة كونت فكرة...عن إنسان جاء هكذا الى حياتك...لا يحمل مذهبا في الحياة... ولا كالقمر لأنه لم يدخل معركة الجمال بعد...التكوين فكرة أخرى... لأن الخيط هنا كان متينا للغاية دون أن تدرك أو تحلل...المسألة صعبة... ولكن العناق كان عناقا روحيا...وحكايته لن تنتهي أبدا في ذاتك... وتاريخه قد ترك في عينيك آثارا لن تستطيع محيها أبدا...فلا تحاول... وهناك خيوط تأتي الى عالمك...وفي الحقيقة تعترف أنك فشلت في الحفاظ عليهم... إنها حكايات روتينية...ولكن الضوء أخذ في الهروب من داخلك... وتحاول في الفراغ أن تدخل لتخرج بالمعنى لهذه القصة...فلا تستطيع... هل هذه يعني علاقات صادقة هناك وهنا علآقات فاشلة... الفصول ترفض هذه الفكرة... هل هناك كلمات لم تكتب بعد...تحتار في الولوج الى الأعماق...تمزق بعض الأفكار... وتحتال على أفكار أخرى...وتبقى الفكرة مليئة بالفراغ... والنسيان فيه أيضا القليل من التجويف... التريث أتلف الفكرة الأولى واليوم يحاول البناء والتأقلم مع الفكرة الثانية... ولهذا اليوم ندفع ما نكتبه الى البقاء حتى في الظلمة الحالكة... المهم أن ندرك الإتجاه الصحيح... لن تستطيع أن تنسى هذا البائع...يجلس الى قارعة الطريق.... وأمامه بسطة قد قام بترتيب الخضروات عليها...منظر رائع في الحقيقة... تقف أمامه فتشتهي هذه الخضروات...طازجة...هي تنظر إليك لا أنت... وكأني بها تقول لك تفضل...وتحتار ماذا عليك أن تشتري ومن أين تبدأ... وتشتري ما تريد...وتدفع القليل... هذا كان بالأمس...واليوم أنت تقف هنا...في نفس المكان...ولكن صاحبنا لا يفرش الأرض... ممكن أن يكون قد تأخر...على غير عادته...أو ممكن يكون مريضا... ذاكرة تمر بك ...ممكن أن يكون قد إلتحق بتنظيم داعش... بالنسبة له هذا التنظيم مثل دولته...لا فرق أبدا... ممكن أن يكون على خطأ.... ألسنا كلنا خطائين...ومن ليس مذبا فليرفع يده...صمت الجميع في هذه القرية... وحيث كنت أقف...جاءني رجل آخر...وقف ينظر إلي...تسأل عن العم أبو عفيف... نعم ...وكيف عرفت...إبتسم... لقد ألقت عليه  الشرطة بالأمس...لأن حالته مخالفة للقوانين... ضحكت...وقلت...سيدي كل حالاتنا مخالفة للقوانين... أتظن بأنه من الذين يمولون تنظيم داعش...\ ضحك صاحبنا...وقال ...لقد قلت الحقيقة يا صاحبي... تحياتي صن لايت