☆شماغ وتنورة☆ : حالة وطني

ملف النفايات يبكي حاله... والوزراء في حلتهم البيضاء سعداء... ما لهم وللشعب ... في الحقيقة هم لا يمثلون الشعب... والشعب لم ينتخبهم... الشعب قد إنتخب مجلس النواب... ومجلس النواب قد إنتهت مدته... ولقد غيبوا الشعب تماما... ومددوا لأنفسهم… نصيحة لك يا صاحبي إن كنت إنسانا لبنانيا صادقا أطلق صراح الطائر الحزين… حتى إذا كنت مقتنعا أنه صادق لأن الحيثيات أثبتت أن الكل كاذب وخائن وفاسد ومرتشي... شكرًا زينة... جئت باكية وتركتنا باكية...هذه العاصفة... كل زاوية في الوطن تبكي...تتمزق فوق رفاتها... مصيرها أصفر...وصدرها بقايا حطام... الأخضر مجنون لعدم وجود الماء... والشمس جميلة فقد عندما لا تلامس الوطن... وكل الألوان مزيفة بإسم الوطن... والكل يقول ...هل علينا أن نرحل... فقط زهرة الغاردينيا التي أحبها بقيت أمام البيت... أخبرني الحارس أنه كان يسقيها من دموعه... ضحكت لآن قيمة دموعها بالدولارات... هذه هي الدنيا...في دفتي ودفتر الجميع...إسمي عنوان...وهذا هو دربي... هل الحياة اليوم سمفونية...وأطراف الحياة حجارة من جماد... والقادم بلا ثمرة...والحدود كله أشواك...والحجارة على الطريق... الكل يحب أن يبحر هنا وهناك...ولكن الوسيلة في غاية الصعوبة... لقد إختفت البهجة من أرصفرة الطرقات... ولا نسمع إلا أغاني مسروقة...والحب غير طبيعي... والأقحوان بدون رائحة...والحرير يدمي الأصابع... والتاريخ كلمات بدون أبطال...لأن الزمن توقف منذ فطرة طويلة... والذي يدغدغ الإنسان أكاذيب الحياة...والمدينة لم يبقى منها شيء... لا أحد يرتعش...فالحنان في سرير الموت...والقصة لم تكتب بعد... لهذا قررت أن أعزف بعض الكلمات... ربّْي اٍّنِّ قِّدٌّرتُّكّْ تُّفّْوقِّ قِّدٌّرة اٍّلَّاٍّطَّبّْاٍّء فّْاٍّنِّزَلَّ عَّلَّينا وعَّلَّى كّْلَّ مُّريض شّْفّْاٍّء مُّنِّ اٍّلَّسًّمُّاٍّء.. ...اٍّلَّلَّهّْمُّ اٍّشّْفّْ مُّنِّ اٍّتُّعَّبّْهّْ مُّرضهّْ  وتُّأخٌّر شّْفّْاٍّؤهّْ ... وكّْثّْر دٌّاٍّؤهّْ...  وقِّلَّ دٌّواٍّؤهّْ...  واٍّنِّتُّ سًّبّْحّْاٍّنِّكّْ عَّونِّهّْ وشّْفّْاٍّؤهّْ ياٍّ مُّنِّ غٌّمُّر اٍّلَّعَّبّْاٍّدٌّ بّْفّْضلَّهّْ وعَّطَّاٍّئهّْ... اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا... تحياتي صن لايت بيروت🌹🌹🌹🌹لبنان🌷🌷🌷🌷