الاثنين، 9 مارس 2015

☆شماغ وتنورة☆ : عفوا ٢٠١٤

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

تقول لي الحالات بأن أبتسم ولا أغضب...

وأن يكون بيني وبين السعادة جسور حقيقية...ومتينة...

هذه هي الحكمة تقول...ولكن رب هذا الكون خلقنا وفينا صوت الحق...صوت الله...

وكلمة الحياة...كلمة الصدق....كلمة الخير...كلمة الحق...

ووجدت هذه في ملفاتي...فأحببت أن تشاركوني بها...

عفوا ٢٠١٤

كنت فينا ومعنا ولم ننتبه الى أنفسنا والى أحبائنا ... غضبنا... زعلنا... إرتفعت أصواتنا ...

وكل ذلك لأشياء ندركها في النهاية  أنها كانت تافهة...

ولهذا إسمح لنا أن نحملك كل تلك اللحظات الغير عذبة على قلوبنا والغير سعيدة  لأفئدتنا...

خذها معك لأننا قررنا أن ننساها...

إلا  ذكرى  رحيل الحبيبة الغالية ماما  خيرية الحنونة ...

أولا كانت تسأل عن من لا يسأل عنها... قمة الروعة...

أذكر وأتذكر ولا أنسى ذلك الشريط يمر في مخيلتي دائما وأبدا...

كانت أجمل لحظات حياتي عندما كنت أقف أمام شقيقتي أنظر إليها ... أروع من ألف سنة وسنة من حياتنا...

وفي كل مرة تدخل المستشفى كنت  أطير إليها  ...

وبرحمة الله  كانت تخرج من المستشفى أقوى وأكثر إيمانا وأشد قوة...

إلا هذه المرة... كانت قد تعبت من الحياة... وتمكن المرض اللئيم منها...

آخر ما قالته الممرضة لي قبل يوم من رحيلها... بل قبل ساعات ...

She is fighting

هذه هي شقيقتنا... رحمها الله...

هل حقيقة لن نسمع صوتها بعد الآن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اللهم إرحمها وتجاوز عن خطاياها...

اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب...

وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه

الأخيار وسلم تسليما كثيرا...

...مُّاٍّ خٌّاٍّبّْ مُّنِّ قِّاٍّلَّ ياٍّ اٍّلَّلَّهّْ

.. اٍّلَّلَّهّْمُّ اٍّنِّنا نَّعوذ بّْكّْ مُّنِّ قِّهّْر يؤلَّمُّنِّا

 ومُّنِّ فّْكّْر يقِّلَّقِّنِّا

 اٍّلَّلَّهّْمُّ ياٍّ مُّاٍّلَّكّْ اٍّلَّكّْونِّ اٍّكّْفّْنِّا شّْر مُّاٍّ يكّْونِّ قِّبّْلَّ اٍّنِّ يكّْونِّ

تحياتي

صن لايت

 

 

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق