يقول أرسطو: إن الحب الذي ينتهي لم يكن حبا بالأساس مساؤك حب حقيقي لا ينتهي أبدا حتى بزول صاحبه...
الحقيقة دائما الذي يضحك كثيرا أمام الآخرين يبكي وحيدا...
نحن بحاجة أحيانا أن نبتعد لبعض الوقت لنرحل إلى ذواتنا...
الدين والحقيقة والوطنية أكثر الأشياء التي تم المتاجرة بها عبر التاريخ وبسببهم شنت حروب وسفكت دماء وهم براء من كل ما إدعوا وسيدعون... أعظم شيء ممكن أن تمنحه لأولادك هو زرع الثقة بالنفس فيهم إحرص عليها أكثر من حرصك على تأمين المأكل والمشرب إن أردت لهم حياة كريمة عزيزة... لماذا ليس في الإنسان ما يكفي من الإنسان؟
الشعب يسأل بحرقة وغضب ووطنية أين حقي من النفط أين كرامتي ونحن نرمى في السجون لأجل كلمة...
من أراد حياة سعيدة وسعادة نفسية ومعنوية جميلة وطمأنينة فلا يظلم أحدا ولا يأكل حق أحد أبدا وليبر بأمه وأبيه ويحسن لغيره... وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة البلد آية 17 الصبر وهو مفتاح الخير والرحمة وهي رقي إنسانية الإنسان أين الظلمة الخونة من هذه الآية؟
من يتأمل قصة أيوب عليه السلام يحتقر نفسه ويستصغرها فلربما غضبنا إن تأخر الأكل وربما ضربنا أولادنا لأتفه الأسباب إنه الإيمان العميق يا صديقي...
البلد الآن أضحى وسيلة لجمع المال بشكل خرافي من أمراء معروفين مستغلين مناصبهم ومناصب آبائهم طيب وملايين الشباب من لهم يزرعون البصل؟ الإحترام ثم الإحترام ثم الإحترام ومن بعده الثقة والإهتمام والإنصاف والندية أهم دعائم أية علاقة إنسانية ناجحة ومستمرة...
...إذا كانت السياسة فن الممكن فالحب فن المستحيل إنها الحقيقة الغربة الحقيقية ليست غربة وطن وجسد ومنفى الغربة الحقيقة أن لا يشعر بك أقرب الناس إليك... أحيانا كثيرة يصورون أن الرجل هو عدو للمرأة ومن خلال الواقع نجد أن المرأة هي عدوة لبنات جنسها أكثر من الرجل...
هنيئا لحاكم أحب شعبه فأحبوه وبئس لحاكم من إحتقر شعبه فنابذوه والعاقل من إتعظ بغيره...
عندما لا تستطيع إخراج أحد من قلبك حتى لو أردت فهذا يعني أنه في مكانه الصحيح...
إذا أحبتك المرأة بصدق أعطتك أجمل ما في الدنيا وإن كرهتك وكادت لك فعلى دنياك السلام...
برودة الإعتذار وتفاهة الأعذار أفدح وأكثر إيلاما من الأذية نفسها إنها الحقيقة... الأحاسيس الصادقة لا تكذب ولو رحلت... قال الإمام الغزالي رحمه الله: ليس من الضروري أن تكون عميلا لكي تخدم عدوك يكفيك أن تكون غبيا أنزلوها على واقعنا... لا شك أن النفس مجبولة على حب الجمال أيا كان والجمال المحسوس أكثر جاذبية لكثيرين لكن جمال المخبر وجمال الوفاء هو الأروع والأبقى... الموت هو الموت يا صديقي أكان بين أهلك أم في بلاد بعيدة... أخطر شيء يمكن أن يقع فيه الإنسان أن يسلب منه تفكيره فيفكر عنه الآخرون وتنتزع منه إرادته فيقرر عنه الآخرون قتل تام لمعنى الحياة... حينما يرحل عنا الراحلون يرتاحون ويعاني أحبتهم بعدهم مرارة الألم وألم الفراق وتتجدد أحزانهم مع كل موقف وذكرى القرب من الله بلسمنا... قد نملك الكثير من العواطف النبيلة والصفات الجميلة ومع ذلك ندوس الخطأ لا تقلق فهو شيء طبيعي المهم أن ننهض بسرعة ونبدأ من جديد... أدرك تماما بأن النائحة الثكلى ليست كالنائحة المستأجرة ومن كانت يده في الماء ليست كمن كانت يده في النار لكن للكلمة الصادقة أثرها على القلوب... سأختم مع الأمل فهو الحياة ويجب أن نتمسك به مع كل إشراقة شمس لكنه وحده لا يكفي بل لابد من عمل وتوكل ويقين وإيمان ومغامرة... تحياتي أحلام
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق