الثلاثاء، 7 أكتوبر 2014

☆شماغ وتنورة☆ : عيد الصداقة

 
 
 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اليوم قبل الغد ماذا سأكتب عن الغد...

صديقنا الذكي قال الغد يوم جديد...

وللعلم هذه الرسالة كتبت بالأمس وليس اليوم...

لوحة لا نعرف أبعادها حتى الآن...

خطوة علينا كإستاذ أن نجهز لها...

بين العطر والثياب الجميلة الأنيقة..
تكون النفس فضفاضة...

وبين دفء الكلمة وجمال الحرف صفوف من الزهور الرائعة...

والنفس ترفض لفظ النفس الأخير لأن الله لم يرد ذلك...

ونمتص رحيق أجمل اللحظات ونحن نقرأ اروع الكلمات...

والخيال هنا يختلط بشيء من الظلال تتخلله قطرات المطر...

تحدق بمن حولك...

وتسافر النظرات الشاحبة وتبقى العيون الدامعة الفرحة...

ولا تستطيع أن تشبع من النظر هنا وهناك...

أنت أيها القلم كيف لك أن تصور لنا الصداقة...

لن أترك للساني الكلام لأني أخاف من باروده...

والساخر ليس عليه الكلام...والقلم هو حبيبنا الحنون الى القلوب...

والصداقة سر من أسرار القلب...

والصداقة حبيبة مرحة لا تحب الخصام أبدا...

والصداقة رأس مليء بأروع الروحانية...

والصداقة ريف بدايته جمال ونهايته روعة...

الصداقة ضحكة لوجه نصفه الشمس والنصف الآخر القمر...

الصداقة سماء صافية لا تعكرها إلا الغيوم للحظات قليلة...

الصداقة شحنة فرح لقلب فيه حزن وبهذه الصداقة يفرح...

الصداقة تلمع في حياتنا كالضوء القوي ليوقظ فينا الحب...

الصداقة ألوان لن تستطيع أن تحصيها وبها ومنها تدخل مرحة البسمة والضحكة...

هذه هي أثواب الصداقة الصادقة البريئة...

أنت في حديقة صداقتي وأنا في منزل صداقتك...ولا أحد يستطيع تمزيق هذه الصداقة...

أرى الصداقة في عيون أصدقائي الربيع الأخضر...والقلب الصافي...

لا تزحف بعيدا عن الصداقة لأنها باقية حتى إذا أنت تخليت عنها...

عاقب كل الأشياء ولكن إياك أن تعاقب الصداقة...

وإذا شعرت في نقمة داخل قلبك أطلب الغفران من الصداقة...

الصداقة كنز من كنوز الرحمن...وإذا دخلنا أحشاء الصداقة سنجد الإيمان أيضا...

أيتها الصداقة أنت حرة في بحر الحياة...

أيتها الصداقة أنت كالبحر الكل يتأملك ويحبك ويشتهي ما في قلبك...

أيتها الصداقة أنا مع عمقك أتصفح كل أوراقك وأحبها...

أيتها الصداقة لا أعرف مكانا فيه كنوز ككنوزك...

وهكذا تمر الأعياد...والأعياد...والأعياد...

والكثير منا لا يؤمنون بأكثر هذه الأعياد...

ويصرخون...ويصرخون...

والحقيقة أحب صراخهم...لأنهم أيضا جزء من أصدقائنا...

مهما يكون الصوت جريئا فالصداقة باقية بقاء الإنسان...

يا صديقي...ويا صاحبي...في الحقيقة أنت شعري...وأنت الرائحة الدافيئة...

وأنت أفراح قمري...وقطوف رائعة تدخل أعماقي...

وموسيقى جمالية المساء وروعة الصباح...

شكرا لمن كان سببا في زرع هذه الفكرة في عالمي...

 

تحياتي

صن لايت

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق