الجمعة، 5 سبتمبر 2014

☆شماغ وتنورة☆ : من أجل كل هذا جئت أقول لك

 
 
 
 
 
 
 
 
 

الكل في أعماقه لهفة في التعبير...

ظاهرة نراها في كل الكائنات...حتى على ورق الشجر...

الصوت والحركة...

حقيقة هنا نكهة...وهناك بسمة...

نكهة مختلفة تتجاوز حدود إستيعابنا...

في الذوق رقصة غريبة على الجفون النائمة...

في الحياة تمايل في عنق إنسان يبحث عن شيء غريب لا يعرفه...

في الحديث إعتقال بلا حدود للأفكار التي تبحث عن الخروج...

في العيش بالرغم من أن المقصود كانت السياسة البريئة فمات حق الإنسان...

في التحرك وإذا بنا في نفق آخره مسرحية قالوا لنا أنها تضاهي تصورنا...

وإذا كبرنا سنة وماذا يعني هذا في قانون أمير المؤمنين...عدم الخداع...

فسوف يبقى الإنسان وفي طياتك نكهة مختلفة عن الأمس وما قبله...

حقيقة نظام بعض الكائنات يعجبني...والطبيعة تدل على القلب الكبير...

وكنت دائما أنظر الى سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه...

وكان بالفعل المثل الحي للإنسان المؤمن الحي... لا إعوجاج فيه أبدا...

وهوالقائل:

إذا رأيتم في إعوجاج فقوموه...

من أجل كل هذا جئت أقول لك...

وفي نفسي مليون غصة وغصة...متى سنكون أمام المسؤولية الذاتية...

لماذا نحن دائما في الغروب...نخرج من غروب لندخل في غروب آخر...

أنا بحق لست متشائما...يقولون الحياة المعاصرة...وأشعر بها في قمة الغباء...

لا أحد يفهم الحرية...ولا المسؤولية...ولا الضوابط...

إنها فوضى مدمرة...وخطأ إنتهازي في حياة الإنسان...

لو حقيقة نعود الى الدين ونفهمه على حقيقته لكانت وضحت الصورة...

والآن أخاطبك يا صاحبي ولا أعرف أين أنت موجود في الدنيا...

عيد ميلاد سعيد...

كل عام وأنت بألف خير وصحة...وأكثر إيمانا...

اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهم فسيح جناتك يارب

وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه

الأخيار وسلم تسليما كثيرا...

تحياتي

صن لايت

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق