في كتابه والذي يحمل عنوان...
المائة: تقويم لأعظم الناس أثرا في التاريخ...
وقع إختيار مايكل هارت عالم الفضاء الأمريكي الجنسية...
اليهودي الديانة ومؤلف الكتاب على شخصية...
نبي الإسلام حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم...
ليكون رقم واحد على رأس القائمة والمكونة من مائة شخصية...
كان لها أكبر الأثر فى حياة البشرية أما أسباب...
هذا الاختيار فيوضحها المؤلف قائلا:
لقد إخترت محمدا في أول القائمة هذه لأنه الإنسان الوحيد...
في التاريخ الذي نجح نجاحا مطلقا على المستوى الديني والدنيوي...
وهو قد دعا إلى الاسلام ونشره كواحد من أعظم الديانات...
وأصبح قائدا سياسيا وعسكريا ودينيا...
ويقول هارت: لقد كان محمد صلى الله عليه وسلم...
قوة جبارة أنه أعظم زعيم سياسي عرفه التاريخ...
ولقد مزج محمد بين الدين والدنيا... وكان له أكبر اثر فيهما معا ويقول هارت...
وهذا الإمتزاج بين الدين والدنيا جعلني أؤمن بأن محمدا...
هو أعظم أثرا في التاريخ الانسانى كله...
ولقد كان محمد رجلا دنيويا فكان زوجا وأبا...
وكان يعمل في التجارة ويرعى الغنم وكان يحارب ويصاب...
في الحروب ويمرض ثم مات...
وعلى الرغم من مرور أكثر من 14 قرناعلى وفاته...
فإن أثره ما يزال قويا متجددا وقد يتعجب البعض...
من إختياري لشخصية محمد صلى الله عليه وسلم...
فبالنظر إلى نشأة محمد نجد أنه ولد ونشأ فى مدينة مكة...
جنوب شرق الجزيرة العربية في منطقة متواضعة...
وكان لا يقرأ و لا يكتب ولكن هذا النبي إستطاع ولأول مرة في التاريخ...
أن يوحد بين قومه وكانوا من البدو وإشتهروا بشراستهم...
وكانوا ممزقين ولم تكن لهم قوة أو سطوة...
وكانوا قليلي العدد ولكنه إستطاع أن يوحد بينهم...
وأن يملأهم بالإيمان وأن يهديهم جميعا بالدعوة إلى الإله الواحد...
ولذلك إستطاعت جيوش المسلمين الصغيرة المؤمنة...
أن تقوم باعظم غزوات عرفتها البشرية فإتسعت الأرض تحت أقدامهم...
وإستطاع هؤلاء البدو المؤمنون بالله وكتابه ورسوله...
أن يقيموا إمبراطورية واسعة ممتدة من حدود الهند حتى المحيط الأطلسي...
وهي أعظم إمبراطورية أقيمت في التاريخ حتى اليوم...
وهذا مالم ينجح في تحقيقه أحد سوى محمد لذلك فهو الأعظم...
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبي وسيدي محمد...
عدد ما أحاط به علمي وخط به قلمي...
وإرض اللهم عن آل بيته الأطهار وعن الصحابة أجمعين...
وعن التابعين ومن صار على هديه وعمل بسنته...
إلى يوم الدين آمين...
ويبقى السؤال...لماذا لا نتبع خطواه؟!
تحياتي
أحلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق