الاثنين، 29 سبتمبر 2014

☆شماغ وتنورة☆ إني أكتب عن الصداقة يا صاحبي

 
 
 
 
 
 
 

 

الى شيء في كثير لا نعرف ما إسمه...

في أعماقه هو حلم...يتابع نمونا في الحياة...

يرفض تركنا إلا إذا كنا تحت الثرى...

لا يعرف تعبا بالبحث...ويجري وكأنه لأول مرة يعرف الحياة...

ثوبه فيه كنوز العالم...وأمله نفحة من الحياة...

عندما عرفناه خرج من نفق الحياة المظلم....ومعه تنسى مهما يكون الألم...

معا نكون حراس لبعضنا البعض...هو جزء من دموعي...وأنا جزء من تنهداته...

لا أنسجم إلا مع موسيقاه...هو لا ينام إلا مع إحدى أغنياتي...

رغبتي ترتجف وأنا أبحث عنه...وتموجات رغبته تصل إلي بكل شفافية...

ثورته لؤلؤ بشيء من الدموع...وشكوكه ترك معها أن الحياة بخير...

أرى أفكاره قبل أن أحسها...وهو مملكتي في الوحشة...

سألني صاحبي مرة هذه التغريدات ما تقصد منها...

إبتسمت له...فأنا أحبه...هو صديقي وصاحبي وأناملي وأبعاد حياتي...

إني أكتب عن الصداقة يا صاحبي...

إبتسم بدوره وقال إفتكرت عكس ذلك لأني حينها سأكون في قارب الرحيل...

صاحبي عندما عرفته كان محتارا وفي قلبه ألف سهم وسهم...

والحقيقة كان قلمه يلهث وراء حقائق الحياة...وقلبه الوديع ينتفض للوصول الى الهدف...

وكان قد فهم من حروفي أني أعتبر الصداقة شهيدة الزمن الحاضر...

ولكن مع الزهور ورائحتها تنفس الصعداء لأني أفهمته أنها الصداقة التي لا تموت...

الصداقة بالنسبة لنا شيء ممكن تسميته بالدم...

حياتنا بحاجة إليها مهما إختلفت الآراء...وتوزعت النزعات...وإحتار العقل...

بالرغم من هذا العالم الساخر فالصداقة ليست مصلحة...

حديثي أنت أيتها الصداقة...قولي لنا حقيقة ذاتك...هل إسمك يخصك أنت أم نحن لنا بيعة هنا...

وفي الحقيقة أين تسكنين طوال الوقت...وهل تنامين بهدوء على أطراف أجسادنا أم في القلب...

هل أنت خطيئة هذا الزمن...ولكن إبتسامتك تدل أنك الأقوى في الحياة...

ولن يستطيعوا دفنك...ذراعيك دائما ممدودتين...ولا منافس لك في عالمنا...

وزهورك ليست سوداء...وأعشابك لم تطأها الأحذية...

ما زلت أذكر يوم أحسست وكأني سمعت الباب يطرق...

وعندما فتحته كان صاحبي على بعد خطوات من الباب...

عندما شاهدني إبتسم قال كيف عرفت أني قادم...إبتسمت أمازحه سمعت خطوات أقدامك...

هذه الصديق...هو بالأمس كان ...واليوم ما زال...وغدا بإذن الله سوف أضمه الى صدري...

الحقيقة أن عليك أن تهمس في قلب الحياة...

اللهم إحفظ صداقتنا مع من نحبه ...

اللهم إحفظ صداقتنا مع الذين لا ينامون إلا إذا إطمأنوا أننا بخير...

وقبل أن أختم هناك كلمة شكر لصاحبي... المحتار...ولا أعرف لماذا أطلق إسمه بهذا الشكل...

وكانت هذه من بنات أفكاره الكثيرة الجميلة الرائعة...

اللهم إجعلنا والصداقة في نعيمك...

اللهم جملنا في أعين من حولنا حتى تبقى صداقتنا...

اللهم إجعل من حولنا لؤلؤا حتى تبقى صدقاتنا...

أكرم الناس إنسان يحافظ على الصداقة...

أجمل الناس إنسان الصداقة هي مشواره في الحياة...

أغلى الناس إنسان مهما حصل لا ينسى الصداقة...

اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب

وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه

الأخيار وسلم تسليما كثيرا...

تحياتي

صن لايت

 

 

           

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق