☆شماغ وتنورة☆ : أسيطر على لساني...وأحب قلمي...لأنه حنون

لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لبَّيك.. لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ       كثيرا ما أجالس نفسي وأسألها... هل أنت إنسان مختلف...أقول بالتكوين لا... ولكن لي قلب يحب الجميع...لي روح لا تفارقها الأحلام... لي لسان لا يفارقه الإستغفار... وفائي للجميع...أثق بأصدقائي... أسيطر على لساني...وأحب قلمي...لأنه حنون... صار البعض يحدثني عن أحلامه... وهناك جزء من الناس تحولوا الى نقطة فصل في الحياة... فكرت بالتراجع حتى لا أكون من الذين يؤذون الناس حتى ولو بالكلمة... ولهذا كنت أعود الى ما أكتب...وأحاول أن أكون مهذبا بكلامي... وبالرغم من كل محاولاتي فوجدت من قال لي أنك تهلوس يا صن لايت... ومنهم من إبتعد قليلا فوصل الى أني أكتب هرطقات... لماذا جاء الإحتلال الى الذات بدون أبعاد فكرية... والمبدأ دائما يدخل الى حيز كياننا ولكن نهمله... وأشياء كثير تسبب لنا ألما من أناس لا نعرفهم... ولماذا يحق للبعض أن يسرق الدمعة الحلوة من الآخرين... والرواية حتى تكون صادقة يجب أن تكون عميقة...لها جزور إنسانية... القاعدة الإساسية إن الله لا يحب الفساد...ولكن ترانا نستيقظ على الفساد وننام عليه... وفي النهاية أصبحت لحياتنا رموز...نحن من رسمنا هذه الرموز...ونحافظ عليها... المهم أن نرسم لحياتنا لوحة حية تنبض بالإيمان... وعلينا أن لا نعيش داخل جدران من الإسمنت فقط... وإذا خرجنا من هذه الجدران علينا أن لا نعيش داخل جدران أخرى من الغباء... وعندما يموت في قلبي الوجع أشاهد مباراة لكرة القدم... ويعجبني كيف اللاعبين يتقاذفون بالكرة ...وفي كثير من الأحيان أتخيلها القلب العربي أو الإنسان العربي...والساسة يلعبون ويتسلون بنا... أنا لا أدافع عن نفسي لأني لست سياسا...وصاحبي في اليمن السعيد جلس ينكش رأسه... في الحقيقة الحياة فيها شيء من الغرابة... قال لي صاحبي يوما ما...أتعرف يا صن لايت... بينما أبي حزين أنا أشرب القهوة... وكانت أمي تبكي وكنت آكل على طاولة الغريب... ووجدت أخي يتألم وأنا كنت على شاطيء البحر أسبح... لهذا قررت أن أحمل حقيبتي وأعود الى بلادي...وهذا قرار أخير ونهائي... باركت لصاحبي شجاعته...وصرت أفكر بأن أعود الى بلادي في الربيع القادم... اللهم إزرع فينا ضميرا حيا نقيا مستيقظا غير نائم... اللهم حقق لنا ما نتمناه من الخير... اللهم أرزقنا دخول الجنة لأننا من الصالحين.... اللهم رطب قلوبنا دائما بذكرك... اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب... وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا... تحياتي صن لايت     لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لبَّيك.. لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ