بالرغم من أن عدد أيام العام وساعات اليوم ودقائق الساعة لا يتغير... ذلك كلما تقدم الإنسان في العمر يشعر بأن السنوات تمر سريعا... وكلما لم يكن راضيا عن إنجازاته يسيطر هذا الإحساس عليه... ويشعر أن السنوات تتسرب من بين يديه بشكل سريع ومخيف... نرى بالعين ونستنشق بالأنف ونلمس باليد ونسمع بالأذن ونتذوق باللسان... أما العضو الذي يتحكم في إحساسنا بالوقت فقد يكون... هو الساعة البيولوجية وهذا مايزيد الأمر تعقيدا ذلك أن الساعة... البيولوجية نفسها قد تم التعريف بوظيفتها كضابط إيقاع لحياة الإنسان... ولكن دون إجماع علمي على تحديد عنوان مسكنها... في عقل وجسد الإنسان فاللحظات السعيدة في حياة الإنسان... تمر بسرعة كالبرق فالسنوات تمر كشهور... والشهور تمر كأيام والأيام تمر كساعات والساعات تمر كثواني...
يعيش فيها الإنسان فترات يريدها أن تطول ليعيشها... بكل ما يستطيع من قدرة على الإستمتاع بالأوقات الجميلة... ولكنها تنتهى سريعا... الأيام الجميلة تشبه النجوم التي نكاد نستمتع برؤيتها حتى تختفي مع خيوط الفجر الأولى... فكم نشعر بالسرور عندما تتحفنا الأيام بأويقات سعيدة... ننعم فيها ونهزج للدنيا دون أن نحسب حسابا... لتقلبات الأيام واذا بنا نفاجأ بان تلك اللحظات أصبحت ذكرى... الأوقات السعيدة وأيام الفرح تلك اللحظات المسروقة... من عمر الزمن عشناها بكل مافيها من سعادة ستظل خالدة في الذاكرة... تمر على الانسان لحظات يتذكر فيها حبيب غائب... في لحظات الذكرى نشعر بأننا مع من نحب وكأنهم...
بقربنا ننظر إليهم ونحدثهم فنشعر باللوعة والحنين والإشتياق لهم...
ونتذكر لحظات السعادة التي عشناها بقربهم... القلب يهفو والروح تحن إلى من نحبهم وأبعدتهم الاقدار... فالأوقات الجميلة التي أمضيناها مع من أحببنا...
تتمثل في خواطرنا وتزيد الشوق والحنين إليهم... أيتها الذكريات السعيدة تعالي إلينا وحدثينا عن اللحظات الحلوة... والضحكات المرحة والسهرات الجميلة والتجمعات البهيجة... حدثينا عن الذكريات الغالية فلم يبقى لنا سواها في هذا الزمن العصيب... اللحظات السعيدة تمر كالحلم سراعا ولكن ذكراها... ترسخ في الذاكرة وتتجدد بالذكرى... عندما نتذكر الأوقات السعيدة في حياتنا هل نشعر بالسعادة ؟ هل نحس باللوعة والألم والحنين والأنين إلى تلك الأيام ؟ هل نتوقع أن نعيش لحظات من السعادة قادمة ؟... هل نصل إلى قناعة بأن الأيام لا تستمر على وتيرة واحدة وهناك باب للأمل مفتوح ؟ هل نشعر بأن الفرح لا يكتمل مهما شعرنا به ؟ ولماذا ؟ هل نشعر بأن زمن السعادة لن يتكرر؟ وما السعادة في الدنيا سوى شبح يرجى فإن صار جسما مله البشر... كالنهر يركض نحو السهل مكتدحا حتى إذا جاءه... يبطي ويعتكر لم يسعد الناس إلا في تشوقهم إلى المنيع... فإن صاروا به فتروا... تحياتي أحلام
| |
|
|
--
العضو المتميز :
<<< nonomeme >>>>
★★ ★★★★★★★★
للاشتراك بالمجموعة ارسل رسالة فارغة لـ manoooktkt+subscribe@googlegroups.com
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك بمجموعة شماغ وتنورة البريدية.
للمشاركه في هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى
manoooktkt@googlegroups.com
★★ ★★★★★★★★
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة،مع ان هالشي بيزعلنا ابعث برسالة إلكترونية إلى
manoooktkt+unsubscribe@googlegroups.com
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com/group/manoooktkt?hl=ar?hl=ar مدير المجموعة
s3s3
mnoooktkt@gmail.com
---
تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة "قروب شماغ وتنورة" في مجموعات Google.
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل الإلكترونية منها، أرسل رسالة إلكترونية إلى
manoooktkt+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى
https://groups.google.com/d/optout.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق