الجمعة، 5 سبتمبر 2014

☆شماغ وتنورة☆ : إياك أن تستهزء بأحلام الآخرين

 
 
 
 
 
 
 
 

تكونت أنت يا صاحبي كما تكونت أنا...

إنها قدرة الله...

لك وظيفة في هذه الحياة...ستكون جزء منك ومن أحلامك ...

ولي كما لك...هو الأساس في سلوكية الحياة...

وحروفي هنا ليست عشوائية من أجل اللعب أو اللهو...

هذه أفكار أنا أخرجتها من ذاتي,... ليس فيها عدوانية...لا والله...

عندما كبرت تعلمت أن هذه هي كتبي...أحببتها...وداومت على قراءتها...

سألتني أمي ذات يوم....رحمها الله...

أراك تداوم على قراءة هذا الكتاب...

إبتسمت وفي أحشائي ألف طفل وطفل وكلهم يحبون الحياة...

كلمات هذا الكتاب أشعر بها وكأنها المطر على روحي...

تبسمت أمي...وتوقفت عن السؤال بعد ذلك اليوم...

هذه ليست عقدة في ذاتي...بالرغم من أني أقرأ كل ما يقع تحت يدي...

كانت الكلمات والحروف تغطي كل أجوائي...ويومها لم أكن أكتب...

همي أن أقرأ...وأقرأ...وأقرأ...

كنت يومها أشعر بأن الكلمات مفروشة على شوراع مدينتي...أحس بها...ألمسها...

أشتهي رائحتها...كانت أغلى هواياتي...

إن زعلت أهرب إليها...وأشكيها همي...فتبتسم لي...فأشعر بغلاها...

أجالس هواها لدقائق فأموت على أعتاب رائحتها...

بالنسبة لقلبي شيء عظيم...لا أقتل عواطفها...ولا أدوس على كبريائها...

هي لا تحب سلة المهملات أبدا...تنتفض واقفة بحبها...

لا تشعر بالحزن وهي بين أناملي...أضع أمامها كل ما تشتهيه من الحروف...

إذا فالقضية منتهية بأروع معانيها...

هي أكبر من الكل في كل المدن...لا أتراخى معها...وأكون لها أجنحة...

أصطاد لها السحاب...وأتركها مع العاصفة...

فتأتي أحبتي بصور مختلفة...وممكن أنت يا صاحبي لا يعجبها ثمرتها...

إذا رجاء لا تلعن خالقها...ولا تعاقبني لأني أحببتها حتى لو كانت مرة...

أنا ما زلت طفلا في الحياة مهما كبرنا...ولا أحد تمكن من الوصول الى القصيدة العملاقة بعد...

والشخصية الفذة ما زالت تحبو نحو القمة...ولا أحد وصل الى تلك القمة...

كلامك جميل...وفيه نشوة...وفي الحقيقة كالأنشودة في قلب متعطش للحياة...

لا أريد هنا أن تستسلم لمشاعري...ولا توجع أحلامي...

إياك أن تستهزء بأحلام الآخرين...كن لا كما يحلو لك أن تكون...

ولكن في حدود القصيدة القانونية...

أجتهد هنا أن أنير طريقي...بالرغم من أن صاحبي ما زال يدقق في حروفي...

هنا أخفي مشاعري ولو للحظة وأقول...

اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهم فسيح جناتك ...

وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه

الأخيار وسلم تسليما كثيرا...

تحياتي

صن لايت

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق