| |||
|
 لن تشردنا الرياح بعد الآن لم أنتصر وأنا أبحث عبثا عن شيء... عن رسالة...عن كلمة... كنت منهمكا للغاية... لم أكن راضيا عن بحثي... لم أكن مرتاح البال... النتائج كانت عكسية... لاحظت أمي ذلك رحمها الله... نظرت إلي تسأل: ما بك يا ولدي؟؟؟ شيء طاريء...أجبتها... ماذا يعني ذلك...عقبت أمي... الحقيقة منذ فترة ما قرأت رسائل.... كانت تكتب بزخم...كانت تعطينا دواوين شعر... إنها صديقة بدون وجه...إنها صديقة النت يا أمي... قالت بشيء من الهدوء وكأني بها تريد أن تزرع الهدوء في ذاتي: أرسل لها رسالة مسلما ومستفسرا عن غيابها... وها أنا أرسم كلاما قليلا...وحروفا لملمتها... عسلى أن تصلك أنت في أحسن حال... كلنا شوق لكلامك... للسفن التي تعود سأترك هذا للصدف... للسفن التي تعود إلينا محملة بالبشر العائدة الى وطنها... لا للبواخر الحاملة من أتعبت عيونهم غبار القنابل... ونامت في قلوبهم الخوف من العسكر ودباباته... حقا ما زلنا نحلم لعرس كلامك وحروفك... معك إكتشفنا الليل...وأبعاد النهار.. أعذرينا إن أطلنا الوقوف على أعتاب زقزقة عصافيرك... لأننا مع الزمن ما زلنا ننتظر أمام عيون القروب كلامك... لأني أخاف أن أزعجك... رجاءا أعبري النهر إلينا...ولن تشردنا الرياح بعد الآن... تحياتي... Sun Light   __._,_.___ | |||
| |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق