انه عمر بن الخطاب
انه الفحل،انه العبقري،انه احد عظماء التاريخ،انه بين السياسيين في النقمه،وبين العسكريين في القمه،زاهد بالدنيا،وعادل وبعدله في القمه،انه احد مفاخر الاسلام ومناراته انه تلميذ رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم،انه فخر لكل مسلم،انه الرجل الذي لايمل المسلم ذكر سيرته واعماله
واشهد الله وملائكته والناس اجماعين اننى احبه لوجه الله
وتشهد المعارك الاسلاميه التي خاضها الفاروق رضي الله عنه الى جانب رسوله صلى الله عليه وسلم انه ما زال البطل الصنديد،وقد شد الايمان من بأسه وقوته....في معركة بدر يهجم على خاله الكافر العاص بن هشام،فلم يعد يعرف رابطه اغلى من رابطة العقيدة...وهاهي ذي الايات
تنزل من السماء مشيده برايه في قضية الاسرى بعد معركة بدر،مما جعل الرسول صلى الله عليه وسلم يهتم بمشورة عمر
ولعل اشد درجه من رهافة الحس عند عمر،يذكرها التاريخ يوم اشتد المرض برسول الله عليه افضل الصلاة واتم التسليم
فلم يستطيب رطعاما،ولا يستسيغ شرابا،وما ان بلغه وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام،حتى شهر سيفه وانذر وهدد كل من يذكر ذلك بالقتل،فهدأ ابو بكر من روعه،وخفف من دموعه الغزيره،حين افهمه حقيقة ما حدث
وكان عمر اول من بايع ابا بكر،لانه يعرف من هو ابو بكر،وكان ابو بكر اول من فكر بأن يخلفه عمر،فهو يعرف ايضا من هو عمر
بدأ الصّديق رضي الله عنه بفتوحات...ويكفي الفاروق رضي الله عنه فخرا وعزتا تحرير بيت المقّدس وتسلّم مفاتيحه بيده وبكل حكمه وتواضع ورحمه
ورغب في ان يقود اعظم جيوشه الى العراق حبا في الجهاد ورفع راية محمد صلى الله عليه وسلم وخليفته ابي بكر رضي الله عنه
وهو الذي تحققت على يديه معجزة النبي صلى الله عليه وسلم،حيث البس سراقه بن مالك سواري كسرى اللذين يعدلان نصف ثروة اهل الدنيا آنذاك
وكلنا يعرف المرأة حولها صغارها،وقدرا يغلي بماء وكيف رحمته برعايا ...الله وكلهوا بهم
والقبطي....وعمر ابن العاص رضي الله عنه،وما فعله ابنه
والقصه العجيبه
حينما اتاه رسول الفرس....وذهوله لما راى،وقال
عدلت ......فأمنت ، فنمت
ازدادت هيبة عمر في النفوس،وخافوه الملوك والامراء والحكام ....لم يسلموا من مراقبته رضي الله عنه،يقوّم شططهم،وينذرهم ويرهبهم،ويمدهم بنصائحه دوما خشية ان يخطئوا او يغفلوا عن الحق
تملّك نصف الدنيا ....وحكمها ...فكان لاينام ....اذا فكر بشاة صغيره تزل قدمها على شط الفرات !!حس مرهف لا يملكه الا من ملك الايمان كله كاملا
ليت ام عمر ...لم تلد عمر....كثيرا ما كان يقوله ...يعاتب نفسه.....يفكر بعظم المسؤليه والامانه التي لا تتحملها الجبال ةلا السموات
للغدر وكارهين الحق
رجل اسمه(فيروز)ويكنى ابا لؤلؤة،اراد هذا الرجل ان يجلب الحق الى جانبه ظلما وعدوانا،برغم ان الباطل معه،والحق ضده،وعندما وقف في محكمة عمر رضي الله عنه،تبين ان ابا لؤلؤة على باطل،فلم يعطه مراده بل صرفه،وفي عمل عمر حق وعدل كبيران
الا ان ابا لؤلؤة وكان مجوسي الاصل،اضمر سوءا في نفسه، وكان من الصناع والعرب كانت تأنف من الصناع فصنع خنجرا ذا نصلين حادين عليه لعنة الله،وحمله خفيه بعد ان غرز فيه السم واشبعه به...ومشى وهدفه لاتجاه المسجد.وصل المجوسي وشيطانه برفقته.....ويقف بين المصلين،لما تقدم عمر كي يؤم الناس في الصلاة،خرج ابن المجوس ممسكا خنجره المسموم...وفي سرعة البرق كانت طعناته تصيب جسد امير المؤمنين
ولم يقدر هذا المجوسي الذي يسمى عند مجوس عصرنا ....بابا شجاع الدين على مواجهة اهل الحق فطعن نفسه وقتلها عليه لعنة الله
ويكون عمر رضي الله عنه اول شهيد بين حكام المسلمين...يموت جهارا وعزه لا خفيه وذلا،ويموت وهو راض عما فع،ويجمع اهل الشورى بعد وفاته لكي يتابعوا مسيرة الفاروق بعزم وايمان
والله متم نوره ....ولو كره الكافرون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق