السبت، 1 سبتمبر 2012

☆شماغ وتنورة☆ ‏​‏​‏​‏​‏​إيقاف صحيفة الحياة ليومين







(( كبر الخطا ماكل عذر يغطية 

 مثل التعازي ما ترد المصيبة ))







‏​‏​‏​‏​‏​إيقاف صحيفة الحياة ليومين 
بسبب مقال الكاتب
"عبدالعزيز السويد" . 
مقال الكاتب/الدولة ترد على حالات الانتحار :

بعد رابع عملية انتحار خلال شهر واحد فقط وذالك بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وتوظيف الأجانب بدل أبناء البلد واستنزاف ميزانية الدولة على لبنان ومصر والمغرب والأردن والصومال 
أصبح الوضع بالمملكة صومال جديد فالشاب السعودي يدرس 12 سنة ليلتحق بجامعة بعد اختبار معقد اسمة القدرات والذي يحاولون فيه جاهدين تمرير أقل قدر ممكن من الطلاب وإرساب البقية ! وكان مصيرك لإيرتبط بالـ 12 عام التي درستها إنما في يوم واحد فقط وباختبار واحد فقط وبعدها إن استطعت المرور أبحث عن جامعة تقبلك ، فإن كنت لإتملك الواسطة حتى لو اجتزت القدرات لن تقبلك الجامعة إلا بحب الخشوم وكأنه ليس حق لك كمواطن الدخول للجامعة وبعد دخولك واجتياز 4 أو 5 سنوات وتخرجك ، ليصبح مجموع مادرسته 16 سنة بين ابتدائي ومتوسط وثانوي وجامعة ..
يأتي الأجنبي ليأخذ حقك في وطنك انت وليتوظف وتبقى انت عاطل وعاله على أسرتك ، وبعد كل هذا التحطيم وبعد كل هذا الكبت وبعد كل الاستياء إن قمت بالانتحار سوف توصف بالمختل عقلياً منذ صغرك وانك كنت تراجع طبيب نفسي ،
بعد كل حالات الانتحار بعد الكبت بعد تحطم آمال الشعب بعد 35% نسبة بطالة 
الرد هو :

قومو بتحديث بياناتكم أسبوعياً في حافز وإلا سوف نخصم 200 ريال أسبوعياً وكان الشعب كله مترف ويملك الأيباد ويملك الانترنت وبامكانة بضغطة زر وهو في ستاربكس
إن يحدث البيانات ، 
إن كان الشعب مترف لما احتاج الى هذه الـ2000 التي بها شروط وعقود وتعقيدات لأخذها ومن ثم تطلب الدولة من المواطن الدخول 48 مرة بالسنة لتحديث البيانات وإلا سوف تقوم بشطب اسمك بعد 6 أسابيع !!!
وكان المواطنين يشحذون الـ 2000 
أي مذله هذه يا وطن ! 
ألم تقم الدولة بالتفكير قبل إصدار هذا القرار ، 
من هم المسجلين في حافز؟ 
هل هم الأثرياء ! هل هم من سرق الأراضي والمخططات !
هل هم من وضع مشاريع وهمية للدولة واستنزف ميزانياتها ! هل هم من قام بوضع مخططات سكنيه في مجرى السيل بجدة ! 
أم هم مواطنين يريدون الستر وأكل لقمة عيش كريمة ؟ 
بعد إن أصبَح المواطن يدخل الصيدليّة لكي يسرَق حليب لأطفَاله فلا يملك ما يطعمُهم!


[ اكراماً لك ايها الكاتب سننشر نحن مقالك ]

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق