| |||
   فتحت صباحي اليوم برؤية الفراشة... بإحترام تقف أمام الأشياء... وكأني بها لا تفكر بالقادم... لا بالعواصف...ولا بالغبار...ولا بالمطر... وعدت الى ذاتي أسألها...ماذا تريدين من الحياة... همست في سري...مبتسمة...تغازلني... يا سن لايت... لا تستطيع أن تستجدي الإحترام... عليك أن تتعلمه...وتعلمه... وأشعر بك أنك تفكر كثيرا بليلة القدر... ليلة القدر أن تحب الإنسان في ذاتك أولا.... وأن تنظر الى من حولك وكأنهم جزء منك... وأني أسمع حفيف قلمك يكتب بالليل... سيدي رمضان... اليوم أنت بيننا بكل ما فيك من أمل للقلوب التعبة... وما عندك من السعادة للقلوب القاحلة... كنا في عزة شبابنا وجئتنا ولم نهتم بك...فلم تيأس منا... واليوم جئتنا ونحن على حافة الحياة...كبرنا...والحقيقة لم نيأس... وقدمنا لك...بل لأنفسنا ما إستطعنا... وحافظنا على سكينتنا...وإلتزامنا بالقواعد... قرأنا القرآن الكريم...والسنة النبوية الشريفة... تظللنا في الجوامع...نصلي الصلوات في أوقاتها... ونحافظ على صلاة الجماعة... ونستمع الى الأحاديث...وندون الأفكار التي لم نسمعها من قبل... كنا قساة على جسدنا...لم نرحمه...ولم نترك له فرصة للنوم... وخصوصا هذه الأيام العشر الأخيرة.. سنجعلها نورنا...وقبلتنا...وحبيبتنا... لن نتركها تهرب منا إلا وقد حملناها أجمل ما عندنا من التقوى والعبادة... لن نتركها تسافر هكذا كما فعلنا في السنين الماضية... حقيقة كنا جهلة...أو كنا نتجاهل...أو كنا مهملين... اللهم إننا نحاول أن نصلح قلوبنا فساعدنا... اللهم إننا بحق وحقيقة نحاول أن نكفر عن خطايانا فكن معنا... اللهم عاهدنا نفسنا بأن لا نذنب فإشهد علينا... اللهم أرزقنا حبك...وباقي المسلمين... اللهم أحسن عملنا في الدنيا وباقي المسلمين... اللهم لا تجعلنا أن نشتري الحياة الدنيا بالأخرة... وفي الختام بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين... سيدنا وحبيبنا وشفيعنا... محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله الكرام وصحبه الابرار ..... تحياتي سن لايت
 | |||
| |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق