| |||
  
أقتل التوتر قبل أن يقتلك...  أبلغ هدفك قبل أن يرميك الهدف خارج الملعب... غير نفسك بسرعة...  لا أستطيع أن أخبرك يا صاحبي عن تلك الأسباب... هذه الأيام تحولنا الى كتلة من الخوف... ووقفنا على الرصيف وأخذنا نفكر...بالمارة... ومن يضحك منهم نظنه أنه يضحك علينا... ومن يركض نفكر بأنه يركض هربا منا... ومن يجلس ويشرب القهوة نحس وكأنه يسعده شقاءنا... ومن يدفع الحجر بقدمه رأسا يدخل في تفكيرنا أنه يقصد إهانتنا... خطابي هذا لا يعجبه... وكلامي اليوم تحول الى معركة حقيقية... وأن الإنسان الحقيقي موجود في المتحف فقط... وأني هنا أقف لأطلب قرضا لأشتري به سكنا لي... وإذا طال كلامي أخذت الأفكار توسوس بالخراب... وفي حال أن التعب يمشي بين أناملي فكان الكلام قليلا... فالبعض يبتسم بشيء من المرارة...صاحبنا يظن أن جمجمتي فارغة... أنا لست بموقف إزالة أحدا عن القراءة... ولكني أحببت أن أرى الآخرين وأن لا يسيء أحدا لما أكتب... فكلماتي براءة بحق وحقيقة من أي همز أو لمز لأحد... أسكن كلامي بصدق...وأسافر مع حروفي بصراحة... أنا أولا أتعمق في كينونتي...ومهربي حروفي الصادقة... ونفطي كلامي المثمر...لا أكتب من أجل الضريبة... ولا ألوم السياسة...وما يحصل لنا هو هروب الى الوراء... ولو نظرنا الى حقيقة الأشياء...لا أحد يثق بأحد... وإياك يا صاحبي إذا قلت لك صباح الخير أن تنظر بساعتك... أنا لا أطلب منك بيانا... أنا أرغب بأن أقول لك أنا آسف... تحياتي سن لايت
| |||
| |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق