حين دخلت جلدي أحسست بالغيوم...
في مجالسة هواءك تخليت عن أشياء كثيرة...
وحين عدت الى زاوية الأحلام أدركت أني أعيش...
حين دخلت مكتبي لأول مرة إنهزمت...
وعندما نظرت إلي أدركت بأنك غير باقية طويلا في نهاري...
الآن أوشكت أن أصل اليك بهدوء...
لأن أيامي كانت مشحونة بالمشاعر...
ولهذا تمنيت الهروب الى أرض جديدة...
من أين أبدأ... أنا من شجرة أصيلة ...
ينام في ذاتي شخير منتظم يقلق من يسمعني...
وفوق كل ذلك أدرك أنه لا يهمك مني إلا ما هو بيننا...
لهذا أراك تبتسم دون أن تدرك كل التفاصيل...
ورغم ثقلك وشخيري رضيت البقاء في عالمي...
فشكرا يا صاحبي
من المشهد الأول في ثقافتي ووعيك...
أقتصر عالمك في صفقة كنت تظنها ذهبية...
ولهذا وجدت نفسك مستلقيا في محيط يطلاطم فيه الكلمات...
ولن يكون هناك قضية واحدة تهمني...
ولكنك كنت من أراد لي البقاء في عالمك...
وأخذت تملأ فراغ الكلمات...
ولهذا وصلت الي مجلسي يا صاحبي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق