في لحظات تتجمد يعتريك الألم الدفين
تفتقد شخصا ما
وتحسن بالحنين إليه
وبالشوق الى مشاهدته
ومن كثرة الشوق إليه
تتمنى لو تستطيع وأنت في الحلم
أن تخرجه الى اليقظة وتضمه الى صدرك وتقبله
أنا دائما أؤمن بأن إن أغلق أمامك باب من السعادة
فمن الأكيد بأن هناك باب آخر سوف يفتح
إنها رحمة الله يا صاحبي
ودائما وأيضا إن الباب المغلق هو حتى لا ترى ما وراءه
والذي فتح أمامك هو لك
كن سعيدا بما لديك
لا تبحث وتهتم بالمظاهر فهي دائما ضلال
ولا تهرول وراء الثروة هي أيضا زائلة
أبحث عن الأشياء أو الأشخاص الذين يجعلوك تبتسم
لأن إبتسامة واحدة كفيلة بأن تحول ظلامك الى نهار
والأفضل أن تداوم على البحث عن من يجعل قلبك يبتسم
نصيحي لك يا صاحبي
أحلم كما يحلو لك
أذهب الى حيث تريد وتحب
كن ما تريده
لأن لك حياة واحدة
ولك أيضا فرصة واحدة لتفعل ما يحلو لك
وتذكر بأن لا تغضب الله
في أعماقك كثير من السعادة لتكون حنونا
وكثير من التجارب لتون قويا
وكثير من الحزن والألم لتكون إنسانا
وفي ذاتك كفاية من الأمل لتون سعيدا
ليس من الضرورة بأن أسعد الناس عندهم كل شيء
ولكن يحاولون بإيمان وحب وحنان على أن يكون كل شيء في طريقهم
أرأيت يا صاحبي كيف تكون السعادة والقناعة والحب والإيمان
إستيقظ يا صاحبي
ولا تقول لي بأن دقائق حياتك قد إنتهت
أنظر حولك ترى الحقيقة
أنك موجود
وفي الختام يا صاحبي
لا تعد السنين
ولكن تذكر الذكريات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق