أنا وصاحبي
قال لي صاحبي: لماذا عدت تكتب...وسبق وأخبرتني أنك توقفت...
قلت له: مساء الخير...لقد عاد الحلم من جديد...
منذ زمن بعيد ونحن لا نحلم...
ألا يحق لنا ذلك...
حياتي منسية عند أكثر المارة...
والماضي ما زال طفلا صامتا...
دعنا نحلم ونبتسم...
ونقول لبعضنا البعض...
مساء الخير...صباح الخير...
وهكذا لا يسافر الأمل منا...
ولا يذوب التفاؤل عن أكتافنا...
ونرتمي على أعتاب الرحمن..
ونطلب من الله الغفران...
وننظر حولنا ونطلب السلام للجميع ...
ولا ننسى السماء الزرقاء...وحبنا لها...وإشتياقنا إليها...
كنا بالأمس خائفين على أم الدنيا....واليوم ذبحت أم الدنيا أمامنا...
بكت الموسيقى...وأصوات الألم أغلقت أبوبها...
وما عدنا نرى سحابة الفرح في العيون...
إختنقت الوجوه...وعجز الأمل من الخروج...وأحسسنا برغبة في الموت...
أصبحت عجوزا مثلك يا صاحبي...وخرجت الذئاب...وقتل بائع العصير...
وعبثا مات في القلوب حب القراءة...فمات الإنسان بكل أبعاده...
وغاب وجود الله في قلوبهم...فضاعت أم الدنيا...
والكل يضغط على الكل...ولا أحد يستيقظ ليفكر...ويكبر ويصلي...
الخوف وصل الى فمي...فما عادت العيون تقرأ الحقيقة...
تحياتي
سن لايت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق