الأربعاء، 29 يونيو 2016

☆شماغ وتنورة☆ اليوم الثامن عشر في رمضان

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

 

اليوم الثامن عشر في رمضان

رمضان المدينة الأبدية لقلوبنا...رمضان إعجاز من نوع فريد للإنسان ...

لن يرحل رمضان من عالمنا إلا ونحن قد جعلناه نجما لقلوبنا...

رمضان يأتي بهدوء...ويتركنا بهدوء...فلا تستغرب إن إستيقظت وقالوا لك اليوم عيد...

تكون أنت من إستعجل رحيل رمضان...

في رمضان علينا أن لا نبقى في بيوتنا بل علينا أن نسافر الى بلاد العالم...

بإفكارنا...وقلوبنا...وألستنا...

نسأل الشمس عن بلاد الياسمين ...كيف حالها في رمضان...

نسأل العصافير المهاجرة لماذا أنت حزينة وجئتي من بلاد اليمن السعيد...

ونسأل الذاكرة لماذا أنت جائعة وكنت في السودان سلة الغذاء للعالم العربي...

هذه همساتنا لك يا رمضان ...سامحنا لأننا لم نحسن ضيافتك...ونسينا كرمك...

وبعنا إيمانك...وضيعنا الأهل والأصحاب...

ومشينا في ضباب الحياة ...وإستعرنا كلمات ليست لنا لإستعمالها...

وبنينا جدارا من الإسمنت بين بعضنا البعض...

ونسينا أن لا طغيان في رمضان...بل إبداع من جميع النواحي...

في رمضان الإهمال ممنوع...ممنوع بتاتا أيضا...

في رمضان يجب أن تكون الرؤية أيضا عندنا بعد رحيل رمضان...

عندما يغادرنا رمضان علينا أن نبقى في أطار الروحانيات والطاعات...

يجب أن نخرج من رمضان إنسانا محترما مؤمنا عميقا شفافا...

كانت أمي تنسى جراحها وتداوي جراحنا...لم تكن غامضة ولكن كانت مهيبة وكانت بسيطة...

رائعة في حبها حتى معنا لم تكن ترفع الكلفة وإذا أرادت أن تدخل علينا الغرفة تستأذن...

هذه روعتها كانت ...طوال رمضان في قمة التعبد والإعتناء بنا...وكنا نفهم ونقدر...

ونتعاون بالقدر الذي نستطيعه...من أجل سعادتها...ولهذا أحببنا رمضان من خلالها...

بإستطاعتك أن تكون صحراء...وبالإمكان أن تتحول الى قصيدة في الحياة...

المهم أن لا تنسى أن رمضان يطالبك بأن تكون للمكان الذي أنت  فيه نورا..

اٍّلَّلَّهّْمُّ اٍّرزَقِّنِّا نِّعَّمُّة يعَّجٍّزَ عَّنِّهّْاٍّ شّْكّْرنا...

 ولَّاٍّ تُّبّْتُّلَّينِّا بّْبّْلَّاٍّء يعَّجٍّزَ عَّنِّهّْ صُّبّْرنا ...

اٍّلَّلَّهّْمُّ وكّْلَّناك اٍّمُّرنا فّْأنِّتُّ خٌّير وكّْيلَّ فدٌّبّْر لَّنا اٍّمُّرنا فّْاٍّنِّنا لَّاٍّ نّحْسًّنِّ اٍّلَّتُّدٌّبّْير...

..اٍّلَّلَّهّْمُّ فّْي هّْذاٍّ اٍّلَّيومُّ اٍّرحّْ ثّْمُّ هّْونِّ ثّْمُّ اٍّشّْفّْ كّْلَّ نِّفّْسًّ لَّاٍّ يعَّلَّمُّ بّْوجٍّعَّهّْاٍّ اٍّلَّاٍّ اٍّنِّتُّ

اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب...

وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه

الأخيار وسلم تسليما كثيرا...

تحياتي

صن لايت

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق