الاثنين، 27 يونيو 2016

☆شماغ وتنورة☆ اليوم السابع عشر في رمضان

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

 

اليوم السابع عشر في رمضان

ونبقى في رمضان هذه الجنة التي أكثرنا لا يدركونها...

ونعيشها بحلاوتها...بإيمانها...بسعادتها...بقيامها...بركوعها...بسجودها...

في هذه الأيام من رمضان يدخل عالمنا شلالات من الضوء...

تغمر قلوبنا حنان ليس له حدود ولا أبعاد...

في رمضان ليس هناك أخطاء كثيرة...

هناك إستيعاب للحق والحقيقة والحياة...

في رمضان علينا ممن ينالون كثيرا من الجوائز...

في الحقيقة رمضان عقيدة...أخلاق...مباديء...

في رمضان تعرف نفسك إن كنت إنسانا مؤمنا...

رمضان يعلم فينا القلب...وينقي العين...ويلجم الفوضى...

رمضان يعلمنا الصبر والنجاة من النار وكيف ندخل الجنة...

أيقونة رمضان تدخل القلب وتنام بسكينة ليبقى هذا القلب مستيقظا من أجل العبادة...

ومع كلام الله ينتفض هذا القلب من جديد...ويدركنا الصمت لأننا بين يدي الله صائمين...

الزمن لا يخبيء لنا شيئا إلا ما كتب الله لنا...والله لا يكتب إلا الخير لعباده...

تريد أن تفاوض فعليك أن تفاوض قلبك...قبل أن يداوم على ما طلب منك في رمضان...

وما أروعنا عندما نكون مستيقظين عند باب الفجر ننتظر الرحمة ...

لا تترك ولا حتى برهة تسقط منك هباءا في رمضان...

إن كنت خارج الأيام فأنت في غفلة عن جوائز رمضان الحقيقية...

حتى الشمس لا تستطيع أن تبعثر ضوء رمضان الذي يعانق القلوب...

في رمضان لا أسوار لحياتك فأنت حر طليق في هذا الزمن...

وفي رمضان وبعد رمضان تكتشف أنك كنت في حدائق رائعة من عمرك الحقيقي...

وفي رمضان قلبك لن يعرف الخريف أبدا...ولا حتى الشتاء...سيكون ربيعا دائما...

في رمضان تتحطم الأسوار...وتذوب الجدران...ويموت الأرق...

وتنسى هل أنت في الليل أو النهار...لا تدري لأنك في ظل الله...مع كتاب الله...

تحضن الأجمل والأروع...بالرغم من الحزن الذي يلف عالمنا في رمضان...

يبقى هناك بصيص من الأمل مع القرآن الكريم ومع السيرة النبوية الشريفة...

أنا معك يا رمضان لقد إقتلعوا البهجة من قلوبنا وهم يقتلون الأبرياء...

ويسرقون الأطفال...ويخطفون الشباب...وتختفي النساء...

ولكن يا رمضان هناك طائر من تحت كل هذا الحزن سوف يخرج حيا ليعيد لنا الحياة...

وما ربك بظلام للعبيد...

سيكون لكل طفل ثوبا في العيد بإذن الله...

لن نلهو بعد اليوم بآلام الإنسان...ولن نضحك على تلال حزن الإنسان...

كما الشمس لها مكانها...وكما القمر له مساره...فالله كريم سوف يعيد لنا العزة والكرامة...

لن نجلس بين الظلال...ولن نكون ظلا لأحد...لهذا فلا تكون خجولا في رمضان...

أطلب ما يحلو لك من الله...عنده أحلامنا...عنده بيتنا...عنده عيدنا...

هو يعرف قلقنا...هو يعرف خوفنا...هو يعرف حروفنا حتى التي لم نؤلفها بعد...

ياٍّ ربّْ اٍّجٍّبّْر بّْخٌّاٍّطَّرنا...

 ياٍّ ربّْ هّْنِّاٍّكّْ دٌّعَّوة تُّخٌّتُّنِّقِّ فّْي صدورنا...

 ونطَّلَّبّْهّْاٍّ مُّنِّكّْ بّْكّْلَّ ذلَّ واٍّنِّكّْسًّاٍّر ياٍّ اٍّلَّلَّهّْ اٍّثّْلَّجٍّ قِّلَّوبنا... بّْتُّحّْقِّيقِّهّْاٍّ رجٍّوناك ياٍّ رحّْيمُّ...

يا ربّْ اٍّبّْطَّلَّ شّْر عَّينِّ اٍّصُّاٍّبّْتُّ جٍّسًّدٌّاٍّ فّْأمُّرضتُّهّْ...

 واٍّصُّاٍّبّْتُّ جٍّمُّاٍّلَّاٍّ فّْشّْوهّْتُّهّْ...

 واٍّصُّاٍّبّْتُّ شّْعَّراٍّ فّْاٍّسًّقِّطَّتُّهّْ...

 واٍّصُّاٍّبّْتُّ قِّلَّبّْاٍّ فّْاٍّحّْزَنِّتُّهّْ...

...اٍّلَّلَّهّْمُّ مُّاٍّ نحنٍ بّْهّْ مُّنِّ اٍّبّْتُّلَّاٍّء فإننا انحّْتُّسًّبّْه اٍّجٍّر صُّبّْرنا عَّنِّدٌّكّْ

 واٍّنِّ كّْاٍّنِّ بّْسًّبّْبّْ ذنِّوبّْنا فّْإٍنِّنا اٍّنسًّتُّغٌّفّْركّْ ونتُّوبّْ اٍّلَّيكّْ...

اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب...

وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه

الأخيار وسلم تسليما كثيرا...

تحياتي

صن لايت

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق