☆شماغ وتنورة☆ اليوم الحادي والعشرين في رمضان

اليوم الحادي والعشرين في رمضان منطق الحرية في هذه الحياة... والمهم أن تكون الثقافة سيدة الإنسان... والمنطق في التفكير نقطة إنطلاق الإنسان بالرغم من كثرة مشاكله... وممكن أن يقترب من الهاوية...مها تكون الإتجاه... ونسير في الحياة درجة بعد درجة...هنا التحرك المنطقي... لا تدع ذاتك أن تغرق هنا وهنا في شوائب غير مهمة... تريد أن تبحث عن الحرية ضع أمامك نظرة خاصة وصادقة لإيمانك... أكتب عن القيم في حدود ذاتك... لا تتجاوز الرسم العشوائي في كل الإتجاهات... ولا تترك الأسئلة أن تحتشد أمام باب عقلك وتفكيرك... وليس هناك منطق يحفظ للتاريح صدقه... في رمضان علينا أن نهتم بالشريعة والتثقف حتى تكون النفس صادقة في الحياة... جميل أن يعجب الإنسان بنفسه ولكن بحدود الأدب والذوق والأخلاق... وإذا أحببت أن تمدح ذاتك فليكن في السر أو في ظلام الليل... في رمضان على التاجر أن يستيقظ ضميره...وأن النعمة التي هو فيها من عند الله... في رمضان فالشجاعة والتضحية معروفة ولسنا بحاجة الى فقيه ليفقهنا... في رمضان الأدب أن تكون بحق وحقيقة أديبا...وتنسى أبراجك العاجية... الكل راض عن ذاته وأفعالها ولكن في رمضان سوف تختلف المقاييس... في رمضان مشايخنا الأفاضل يقدمون لنا الكثير وهذه حقيقة لا أحد يجهلها... وفي الحقيقة لهم مكان في عالمنا بالرغم من أن البعض يجلس لساعات يتحدث بأشياء لا نفهمها... بقصص سوف ننساها إذا فرغوا منها...ولا يدخلوا الى صلب القضية التي تهمنا... في رمضان لا تشعر أبدا بأنك تجاوزت عمرك الحقيقي... في رمضان تحاول جاهدا أن لا تشرد ذاتك...وتنفي أحلامك... في رمضان لا تنحني أبدا أمام قراراتك وأفعالك... لا يمكن أن تعرف رمضان أو أن تفهم رمضان إلا إذا كان رمضان صاحبك الحقيقي... في رمضان عليك أن تكون شجاعا وتهدم جيوش الحزن الموجودة في عالمك... في رمضان لن تستطيع أن تبني بيتا من السعادة إلا إذا كنت ممن ينصر الله والرسول... في رمضان سوف تشعر بأن الدنيا لا قيمة لها بدون صديق صادق الوعد ينصفك دائما... اللهم إنا نسالك ستراً يحجب ما اقترفناه... وعلماً يزيل ما جهلناه... ورزقاً يفوق ما تمنيناه... وصحةً تحفظنا مما خشيناه... وقناعةً تغنينا عمّا فقدناه... اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب... وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا... تحياتي صن لايت