☆شماغ وتنورة☆ : اليوم التاسع عشر في رمضان

اليوم التاسع عشر في رمضان وما زلنا في قلب رمضان وعلى ضفاف الجنة... عند ضفاف الحياة نتذكر أن هناك إمرأة مهما تكون مواصفاتها فهي رؤية القلب والفؤاد...فأنت صغير لن تشعر بالحنان لأنك لم تحرم منه ولا حتى للحظة واحدة ولأنه دائما أمامك وبين ضلوعك ومن حولك... هذه المرأة هي أمنا... والسؤال الحقيقي متى نكون في قلب رمضان...متى يضيء رمضان القلب بحق وحقيقة... متى يتجسد رمضان فينا على أنه كريم ...بدون حزن ولا ألم... متى ننجح بعد رمضان أن نتذكر كل ما تذكرناه في رمضان... متى نترجم بعد رمضان ماذا علمنا رمضان...إذا تعلمنا منه... لتكون ثقافة رمضان بعد رمضان أيضا... لنبقى في حلقة إنسانية صادقة... ليكن الحوار حوار محبة وسلام ووئام... كلمات صغيرة وغاية من الصغر ممن أن تزرع في قلبك إنساجا فتصبح سعيدا... حقيقة في عالمنا الإسلامي مأساة...وهي تحت السماء الزرقاء... وأمام أعيننا...وحتى الذي لا يرى يشعر بتلك المأساة... وهذه المأساة تزداد وما زالت تنزف... وبما أن رمضان الخير بيننا هل بالإمكان تخفيف هذه المأساة... في قلبي يخرج الفرح وأنا في شوارع هذه المدينة الكريمة...تقرأ...وتقرأ... إفطار...والسهم يشير الى البيت الكريم... هذه الأمنكة بالأضافة الى المساجد... أمكنة خير وبركة وكرم...أمكنة ثقافة الإسلام في رمضان... إنها رمز الكرم ...والضيافة...طريقة تشعرك بالفخر...فتبكي فرحا... هذه هي أيام رمضان المباركة...هذا هو التاريخ الصغير لأمة إسلامية... هذا هو الضوء الذي ينعكس من هذه الحالات الرائعة في رمضان... ليت كل إنسان يبني قاعدة في رمضان حتى لو يطعم فردا واحدا... وبهذا يكون بين يدينا آمال كثيرة وحقائق بالفعل إسلامية وإنسانية... صغير كنت أستغرب وأسأل أمي رحمها الله...لماذا هذا الصغير في شارع مديتنا وجدته وثيابه قذرة وممزقة... قالت لي أمي... إنه فقير... وطبعا شرحت لي كل أبعاد هذه الحالة...وهذه الصورة لازمتني وإلتصقت قي كياني... وكانت تنشط في حياتي وتترجم لي أعمال الآخرين... إبتسم يا صاحبي فأنت في رمضان...وسوف يبتسم معك من حولك... إبتسم يا صاحبي أنت في رمضان ولأنك بحاجة الى راحة بال... اللهم أرزق أحبتي سعادة وسرورا وراحة بال وعافية... ...مُّاٍّ خٌّاٍّبّْ مُّنِّ قِّاٍّلَّ ياٍّ اٍّلَّلَّهّْ .. اٍّلَّلَّهّْمُّ اٍّنِّنا نَّعوذ بّْكّْ مُّنِّ قِّهّْر يؤلَّمُّنِّا  ومُّنِّ فّْكّْر يقِّلَّقِّنِّا…  اٍّلَّلَّهّْمُّ ياٍّ مُّاٍّلَّكّْ اٍّلَّكّْونِّ اٍّكّْفّْنِّا شّْر مُّاٍّ يكّْونِّ قِّبّْلَّ اٍّنِّ يكّْونِّ… اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب... وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا... تحياتي صن لايت