الخميس، 7 يناير 2016

☆شماغ وتنورة☆ ❣⋙ هل نحن بصحة وخير

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

 

مجازرCAI في أفغانستان...

مليون قتيل...

ثلاثة ملايين معاق...

خمسة ملايين لاجيء...

حصيلة حرب أهلية نشبت في البلاد...

حيث دربت الـــ CAI معارضي الحكومة الأفغانية...

الهدف إختراق النفوذ السوفياتي...بأموال عربية...برجال عرب...

كيف تريد من الله أن يوفقنا ونحن ننهش لحوم بعضنا البعض...

هل ولدنا في الكهف بلا ضوء ولا ثقافة ولا أمل...

يتحدث أخصائي العيون السوري معتز العكاوي عن الإرتفاع المذهل

في تكاليف العلاج في الولايات المتحدة وأوروبا حيث يتقاضى الطبيب

150 دولار عن الزيارة الواحدة في مقابل 6 دولارات في سوريا...

يقول وهو يبتسم بمرارة :

لو دفع لي المريض هذا المبلغ فإنني سأغلق باب عيادتي وأظل أحدثه

وأجيب عن إستفساراته عن مرضه حتى أفرغ كل ما درست في كلية الطب...

الغريب أن اللغة العربية والكل يتقن هذه اللغة ويفهمها ويكتبها والمحزن

أن الحوار دائما يفشل...والسؤال بأي لغة نحن نتحاور...شيء مؤسف للغاية...

حتى نعود لتعمير العراق بحاجة الى 55 مليار دولار...

هذا إحصاء تقديري وسوف تتولى شركات أمريكية ذلك...

واليوم العراق لم يتم تعميره...بل اليوم يدمرونه...

وتم شراء أسلحة أمريكية بأضعاف هذا المبلغ...

واليوم ما زالت داعش تسرح وتمر...فقط الطيور تهاجر...

هل حقيقة عندنا بوصلة بها ومنها نصل الى الغاية...

ومن سينتصر للحقيقة التي نعيشها بمرارة...عندنا مبدعين مكبلين محرومين...

نحن بحاجة الى مفهوم ثقافي أعمق...ثقافة حرة...

طيور مهاجرة...

مئات من المتفوقين العرب ممن ساهموا في تطوير التقنية...

ماهر هواش...فلسطيني...إبتكر تقنية MMX معروفة في معالجة بنتيوم حين

كان يعمل لدى   INTEL  وعملوا له قصة مع طالبان وما زال في السجن...

المهندس اللبناني جبور طور تقنية شاشات مرنة تدعى  OLED ...

هل حقيقة علينا أن نسأل عن الفساد القائم...

فساد النفوس...

والحقيقة أن الحرب لا تغير شيئا...

هل نحن بصحة وخير...

سؤال غريب مبهم...

كتب هوميروس ملحمتي الإلياذة والأديسة وقد تعدى المائة سنة...

كتب أبو العلاء المعري رسالة الغفران وهو فوق الثمانين...

تفجرت عبقرية جورج برنارد شو الأديب الإنكليزي الساخر

وكتب أروع أعماله وهو يقترب من التسعين...

وهذا منذ ولادته يخزن الألم ولا يستطيع إخراج صرخة الغضب...

وهناك من يحاول أن يهدم جدران الإستبداد ولكنه حتى اليوم هو جائع...

رئيس بلدية باريس برنارد دولانويه لم يهاجم إسرائيل ولم يشتم رئيس الوزراء

لكنه قرر إطلاق أسماء عربية على بعض شوارع باريس...

إبن خلدون....أم كلثوم...

علينا أن نكون أحرار في الداخل...

العمالة في الإمارات تمثل 61.25 بالمئة من عدد السكان ...

تفوق كثيرا المعدل في الولايات المتحدة...

ومعظم الدول الغربية...

ومرد ذلك الى أن 80 الى 85 بالماءة من السكان وأفدون...

ولكن القيادة الحكيمة إستطاعت على التميز...إنها روعة الإيمان بالحق...

في الصباح جلس ليتكب أفكاره وجدها مبعثرة ليست كما يريد...

كان على هامش هذه الحياة في نهر الدنيا...

البراعم تتفتح..وتنموا بهدوء...فعاد الى ذاته ليدرك أنه مؤمن بالله...

لأنه اليوم كان سعيدا لقد إستلم مذكرة من صديقه في اليمن السعيد...

يقول فيها أنه بخير وأنه أفضل من أناس كثر يعيشون الحياة بألم شديد...

أنا صدقته ...ولماذا عليه أن لا يقول الحقيقة ...ولأن نبرته كانت صادقة بالرغم من أنها حزينة...

اللهم أرزقنا خير العطاء ومع العمل الصادق...

اللهم أرزقنا سعة الرزق مع السعي الدائم...

اللهم أرزقنا راحة البال مع الحياة الصادقة...

اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب...

وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه

الأخيار وسلم تسليما كثيرا...

تحياتي

صن لايت

 

 

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق