لا تطوي أفكارك كل يوم...وتأكد فقط إنها منظمة...مرتبة...ليست مريضة...
ولا بحاجة الى رؤية جديدة...خوفا عليك من الزمن الرديء...
حتى تشعر بالسعادة أفرد جناحاك...إهتم فقط بشؤونك...
كن لطيفا مع غيرك...لا تنسى قوانين الطبيعة...
هناك مراحل حساسة فتأكد منها جيدة في طريقك ومشوارك...
الجذور مهمة إذا كانت على أساس إنساني مع إعتناق الإيمان الصادق والعميق...
في الحقيقة الهجرة كأن الإنسان ولد من جديد...
إضحك وأبكي...هذا هو الإعلام...كل يوم له صورة جديدة...
كل يوم له نفس جديد...كل يوم له وجه جيد...
كل يوم له نزعة جديدة...
اللهم سهل أمورنا...اللهم أسعد نفوسنا...اللهم أكتب لنا الحياة السعيدة...
ونحن ممن قرأ القرآن الكريم فأصلح ذاته ومعيشته ويسر أمور الآخرين على قدر إستطاعته...
كان السؤال الذي يقتلني...لماذا لم نجد هندي مسلم إلتحق بالقاعدة أو بداعش...
هل سأل أي منا هذا السؤال...
بالرغم من أن في الهند 150 مليون مسلم وأكثر...
هل هي الثقافة...عطر الحياة...عادات الأكل...الموسيقا...الفنون...
طريقة الحياة...البحث عن الحياة...المناخ...التفكير...السلوك...
نوع الحياة...الهوية...الإنتماء...قلة الفتاوى... الضمير ...
صديقي في اليمن السعيد يضحك بالرغم من كثرة القنابل...
في كثير من الأحيان نكون بحاجة الى البكاء...
وتكون رائحة البكاء قريبة منا...
وتمر الدموع أمامنا...ونضع هذه الدموع على أجفاننا...
وأوتارنا تبللها الدموع...ووجوهنا تبتسم للدموع...
ونشم رائحة الدموع...ونلامس الدموع بأسناننا...
والموسيقا لا نسمعها إلا بالدموع...ولولا الدموع ما كان الصوت يصل إلينا...
ولولا الدموع ما كان هناك وطن...واليوم وطني كما هي أوطاننا العربية هي دموع...
إغتسلت وغسلت بالدموع...الدموع البريئة...
لقد فقدت أمي وإمتلأ قلبي بالدموع...
وكانت رحمة الله عليها قد قالت لي ذات مرة...
إذا بكيت يا صن لايت علي فلتكن دموعك خضراء...
وللأسف لم أسألها يومها كيف تكون الدموع خضراء...
عليك أن تراني بقلبك إذا أخطأت أو بدر مني زلة لهذا لا تعنفني بل حاورني...
حتى أكون جارك وأزورك أبتسم في وجهك حتى بالكلام...
كن وديعا وليس قاسيا هذا ما علمنا إياه الرسول صلى الله عليه وسلم...
عندما كان الإستعمار يمتلكنا كنا قلب واحد ويد واحدة...
كانت العذوبة تخرج منا قبل الكلام...أيام الإستعمار كان الناس أفضل...
كنا نحب بعضنا...اليوم لا أحد يحب الآخر...
الإستعمار جمعنا...وعندما تحررنا أصبح الإنسان يموت جوعا...
وأنت يا صاحبي جئت تقول لي: إتقي الله...
لماذا هذه القسوة...هذا الجبن والشلل والخط الأعوج في الحياة...
هذا الإنقسام الشديد ...هذا الشتات في الحياة...
هذا الموت بالسلاح وبدون سلاح...
هذا يعني أنه قد فات الأوان وأن هذه اللحظات ليست لصالحنا...
إن التاريخ يخطف منا أحمل لحظات جياتنا لأن الحياة تمضي بلا رجعة...
هل هذا الزمن هو زمن رهان...ولكن على ماذا...
وهل نحن بحاجة الى من ينقذنا...
الأشياء تلامس صمت كياني...
وما زلت أمارس البحث عن الكلمات التي لا تزعج صاحبي...
اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب...
وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه
الأخيار وسلم تسليما كثيرا...
تحياتي
صن لايت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق