الأربعاء، 21 أكتوبر 2015

☆شماغ وتنورة☆ : أخرج أيها الحب من بلادنا

 
 
 
 
 
 
 
 

من فرج عن مسلم كربة...

فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة...

من ستر مسلما ...ستره الله يوم القيامة...

أن تكون حبيبا عليك أن تكون أنيقا...نظيف القلب...ناصع الفكر...

كثرة الهموم ليست سببا منطقيا للتشاؤم والغضب والصراخ...

فجأة أصبت بالصمت...والحقيقة لا أعرف ...هل أنا فقدت حاسة النطق...

أم أن الكلمات ضاعت مني...أم أن من حولي هم اليوم أموات...

طوبى من نام اليوم والناس تدعو له...

إياك أن تنام والناس تدعوا عليك...

لا تكون ممن تلعنهم الألسنة...

الفاتيكان يرفض أن يرفع علمه الى جوار العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة...

طبعا ضغط أمريكي إسرائيلي جبان مع غياب العرب في المحافل الدولية...

قمة في اليأس...

إفتتاح السفارة الإسرائيلية في مصر في هذه الأيام والغريب أن هذه هي

التي تقتل الفلسطيني بقلب ودم باردين وبغطاء أمريكي وصمت عربي مخيف...

أخرج أيها الحب من بلادنا...

أخرج من بيروت...من جبالنا...من ودياننا...من أرزنا...

أخرج أيها الحب من دمشق...من أرضها...من خيامها...من أشجار الياسمين...

أخرج أيها الحب من بغداد...والموصل...

أخرج أيها الحب ومن نهر الفرات...ونهر دجلة...

أخرج من تسامحنا...من أحبائنا...من عيوننا...من إلتزاماتنا...

أخرج حتى يبقى الإنسان يقتل أخاه الإنسان بهدوء وحنان ورقة وغباء...

إيها الحب نحن لا نعرفك إلا في كتب التاريخ وقصائد المجانين...

أنت لا تنتمي الى حضاراتنا...نعم لقد أسرفنا في حبك...

لهذا تحولنا الى رماد...جئت مستعجلا...

فدخلت قلوبنا قبل أن نتعرف عليك ونفهمك...

وكنت صغيرا...وللأسف بقيت صغيرا...ولم نسترك...

مخيف أيها الحب...نحن صرنا ندرك بأن النعمة بلاء...

وأن المصيبة رخاء...لهذا توقفنا عن زيارة البيت العتيق...

وزعزع الألم قلوبنا...وبالرغم من كثرة الذنوب ما زلنا غير مقتنعين بالآخرة...

دائما أتذكر البيت العتيق...يعيش في وجداني...

وفي ضميري أيضا...عندما يبلغ عندك الكبر...أروع كلام أسمعه من الله...

هل نحن حقيقة نمشي في أزمة مظلمة...

إبتسمت عندما قال لي صاحبي بأن أسلحتنا هي اليوم زبد مثل زبد البحر...

والسؤال اليوم أيها السيد الذي يحرس الأرض والزرع والماء والهواء...

هل أنت تقوم بضمير على الحراسة...

الجواب فينا نحن...

الأرض قذرة...والزرع مضر...والماء ملوث...والهواء عاطل...

إذا أأنت أيها السيد فاسد...

دعوني وسامحوني أن أترك صوتي يغيب عنكم...

لكل إنسان له ساعة أو لحظة أخيرة ليودع فيها هذه الحياة...

اللهم أكتب لنا بداية فيها الضمير سيدنا....

ونهاية لا تحمل إلا الحلال...

اللهم أرزقنا بياض القلوب ونور الوجوه...

اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب...

وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه

الأخيار وسلم تسليما كثيرا...

تحياتي

صن لايت

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق