الأربعاء، 14 أكتوبر 2015

☆شماغ وتنورة☆ ممكن أن نكون على خطوة واحدة من الذي نبحث عنه

 
 
 

 

 

 

 

 

 

 

صباحا أو مساءا...

أقف على شرفت منزلي...أنظر الى الشارع الفارغ...الى الشجر الأخضر..

أستغفر الله...أشرب القهوة...والألم في داخلي عظيم...

والأمل ما زال في عروقي منذ ولدتني أمي...

أن لا أسرف في الحب لأي شيء كان...ولا للغضب لأي شيء أيضا كان...

أتذكر أطفال العرب والمسلين...

طفل شارد...

طفل على الرصيف...

طفل على الطريق...

طفل في الشارع...

طفل بدون طعام...

طفل بدون ثياب...

طفل بدون ماء...

طفل يفجر نفسه ببراءة...

طفل يفجر نفسه والحقد في قلبه...

وطفل ينتظر حتى يكبر قليلا...ثم يقرر ماذا يفعل...

والسؤال عظيم...والسؤال مخيف...

ممكن أن نكون على خطوة واحدة من الذي نبحث عنه...

والغريب أننا لا نستطيع أن نتكيف...ليس لدينا أفكار...

لا تعودوا أنفسكم على الصمت...

قبل أن تشكر الله على النعمة...طهر قلبك...ولسانك...

ما أجمل الحياة إذا كان فيها عزيز يتذكرك...وقلب يتأثر بك...

ومخلص يحبك لوجه الله...

وإنسان يأتي إليك يطلب النصيعة ...وهنا عليك أن تثبت بأنك كريم...

رحم الله أمي كانت تقول لشقيتي رحمها الله...

إذا أردت أن تتزوجي عليك أن تختاري إنسانا ليس ببخيل...

الأزهر صامت...ولا يتحرك...والعدو يقوم بهدم البيوت والمساجد...

غياب الأزهر جريمة...وبصمتة عار في قلب كل مسلم...

هل يحق لي أيها الأزهر أن أشد على يدك...

أيتها الدماء...أيها الدمار...ما قصتك أيها الحجر والصمت...

أني أنظر إليك...فالحقيقة أنا شخصيا لم أتمكن من مشاهدة إنسان...

ومعذرة لأخي وصاحبي الإنسان...

أنت بارع أيها الإنسان العربي بالكلام...وأنا مثلك متفائل وصامت...

لا تغضب أنا مثلك...حربنا على الورق...أحلامنا على الورق...

حبنا على الورق...صباحنا على الورق...

اللهم لا تجعلني ممن يقتله التفكير بالحياة...

إحذر الطريق الخطأ في الحياة...

أوحش الأشياء في الحياة أن لا تعرف أين الحقيقة...

لا تتبدل بسرعة...لا تتغير بلمحة البصر...

لا تقول دائما...لا...لا...لا...

إفعل الصواب وكن مؤمنا وصادقا يحببك الله...

كن حكيما لتنشر الحب حولك...إبتسم...

لا تدقق بالصغيرة والكبيرة...

عندما تراني هادئا لا تظن أني خال البال...فالهموم دائما تطلب منا الهدوء حتى نتخلص منها...لهذا يجب أن يكون حبك حقيقيا...وغضبك أيضا حقيقيا...

وفي الحالتين يا صاحبي...لا تسرف في غضبك ولا حتى في حبك...

دائما أمي رحمها الله كانت تقول لي...

علينا أن لا نجعل الرجاء مصيبة في حياتنا...

اللهم إرحم والدتي التي توفيت صغيرة ولم نشبع من حنانها...

اللهم إرحم والدي الذي توفي كبيرا وكنا في الغربة مغلوبا على أمرنا...

اللهم إرحم شقيقتي التي توفيت بالمرض وكنت الى جوارها أكلمها ولكنها لم تكن تسمعني...

اللهم إرحم الشقيقتي الصغيرة التي فجأة توفيت وأكرمتني بأن ألقي عليها النظرة الأخيرة...

اللهم إرحم شقيقي الذي لم يرحم نفسه فتوفي ولم يفرح بأولاده...

وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه

الأخيار وسلم تسليما كثيرا...

تحياتي

صن لايت

 

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق