☆شماغ وتنورة☆ : عندما يموت في قلبي الوجع أشاهد مباراة كرة قدم

دائما الأفضلية للأطفال...في جميع الأماكن...نعم وأيضا في ركوب الطائرات... إلا أطفال غزة... عذرا لا أتكلم عن بلادنا العربية...فلا نجد هذه الأولية... خلقوا من تراب...والحظ لم يسمح لهم بالمشي على التراب... هم بشر مثلنا...نعم... وقبل أن يمشوا دفنوا تحت التراب... سبحان الله...الحمد لله...ولا إله إلا الله... أسعد الله صباحكم... عندما يموت في قلبي الوجع أشاهد مباراة كرة قدم... صاحبي الذكي يبتسم... يعجبني كيف اللآعبين يتقاذفون بالكرة... وكثير من الأحيان أتخيل ومسكين لقلبي يسافر كثيرا ولكن على الورق... الإنسان العربي كالكرة...والساسة كالفريق الرياضي... مع إحترامي للاعبي كرة القدم... اللهم إني أسألك المعافاة في الدنيا والآخرة... يومنا هذا ممتد حتى باب الجنة...علينا أن نحسن التصرف في حياتنا... إذا جاء يوم ولم تقرؤوا لي كلمة ولا حرفا فأدعوا لي بالشفاء أو بالرحمة... آه ما أجمل اليوم الجديد للقلوب المستغفرة الشاكرة... اللهم ببركتك أنا من بين الأحياة في الحياة... اللهم لا تحرمني بركة حياتي... يا صاحبي لا تعكر صفاء وجهي فأنا مهاجر الى إنتماء آخر... يا صاحبي لا ترمي وجهي بالتراب لقد أهلكني الإنتظار بدون أمل... يا صاحبي لا تؤلم وجهي لقد تركت أجمل الأوطان خلفي لأنهم عمدا اقتلوني... يا صاحبي لا تؤذي وجهي لقد أخرجوا أجمل الأشياء من داخلي... يا صاحبي لا تغير ملامح وجهي لأني في يوم ما أحببت هواء بلاد الياسمين... يا صاحبي لا تدفن وجهي بالوحل فأنا زائر لهذه الأرض... ما أصعب أن تبقى حائرا ما بين قلبك...وعقلك...وضميرك... اللهم أنر طريقنا لما تحبه وترضاه... اللهم إرحم والدتي التي توفيت صغيرة ولم نشبع من حنانها... اللهم إرحم والدي الذي توفي كبيرا وكنا في الغربة مغلوبا على أمرنا... اللهم إرحم شقيقتي التي توفيت بالمرض وكنت الى جوارها أكلمها ولكنها لم تكن تسمعني... اللهم إرحم الشقيقتي الصغيرة التي فجأة توفيت وأكرمتني بأن ألقي عليها النظرة الأخيرة... اللهم إرحم شقيقي الذي لم يرحم نفسه فتوفي ولم يفرح بأولاده... وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا... تحياتي صن لايت