الأحد، 8 يناير 2017

☆شماغ وتنورة☆ : والحقيقة ذنوبنا كثيرة

 
 
 
 
 
 
 

 

صفحات التواصل الإجتماعي أصبحت فوضى...

لا سطور حقيقية...لا صفحات منطقية...

ثرثرات شبه فارغة...

هل نجحنا هنا...هل فشلنا هناك...

هذه ثرثرة حلوة وجميلة للغاية...

وهذه ساحة مرسوم عليها صور وحركات...مهضومة نوعا ما...

حقيقة منهم من ينقش أروع الكلام...

ومنهم من يقدموا لحظة في غاية الروعة...

ومنهم لا يهمهم إلا أن ينشروا أشياءا هم أنفسهم لا يؤمنوا بها...

ومنهم هم أنفسهم بعيدين عما ينشروه...

وهذه كلمات ثقيلة...

وهذه كلمات خفيفة...

وهذه كلمات جاءت عدة مرات...

وهذه صورة تسأل ذاتك ألف مرة ماذا أراد صاحبنا أن يقول...

وهذه صورة أو فيديو لا تفهم منهما إلا أنه جاء إعطباطيا...

وأنا أعود الى ذاتي...

لأكتب من جديد وبصورة طالما أحببتها وفي نفس الحقيقة أعتذر من الذين لا يعجبهم ما أكتب...

عذرا 2016 غادرتنا وتركت فينا أشياءا جميلة وقناعات تمكنا بها وحبا تخزن في القلوب

قبل الشرايين وأيضا هناك ملاحظات كثيرة عليك ولا نستطيع أن نقول لا نحبها...

ولا ننسى أن الرسول الكريم حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم علمنا الحب...

ثقفنا ثقافة الحب...والحقيقة الكبرى أن الحب من أعظم الصفات...

في كثر من الأحيان تأكد بأن حزنك سوف يحميك من الناس وصبرك سوف يدخلك الجنة...

ومن ناحية أخرى تأكد أن كل الأحزان التي تمر بك أما لأن الله يحبك فيختبرك أو أنه يحبك

فيطهرك من ذنوبك...والحقيقة ذنوبنا كثيرة...

وهناك حقيقة رائعة...فالدنيا تكون طيبة إذا تصافت القلوب ونسينا عيوب بعضنا البعض...

ليس المهم أن تتحسس وجوه الآخرين المهم أن لا تترك هذه الوجوه تموت عليها بسمة الفرح...

مهما تكون متخلفا فتأكد أن الحياة ليست ساحة حرب...

بما أن الطريق ليس ملكك فعيك في هذه الحال أن لا تترك لأقدامك فرصة من أن تقتل جمال هذا الطريق...

كن على يقين بأن مملكتك هي عالمك ولكن إياك أن تسمح لعيوبك بالتسلل الى عالم الغير...

وقبل أن أختم يا صاحبي رسالتي هذه دعني أهمس في سرك...

اللهم أرزقنا خير ما في هذه الدنيا وأكتب لنا نصيبا يسعد قلوبنا الحزينة المتألمة لما

يحدث لنا في هذه الأيام الصعبة والمميتة... اللهم أرزقنا...رحمتك وهي الكافية...

اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب...

وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه

الأخيار وسلم تسليما كثيرا...

تحياتي

صن لايت

 

 

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق