الاثنين، 16 يناير 2017

☆شماغ وتنورة☆ دائما نتذكر المرة الأولى

 
 
 
 
 
 

 

 

دائما نتذكر المرة الأولى...

الآذان الأول يوم هرولت الى أمي خائفا...

القبلة الأولى...

اللقاء الأول...

الغذاء الأول...

الصباح الأول...المشاجرة الأولى...

البكاء الأول...

أول صديق جاء حياتنا...

أول حبيب غدر بنا وتركنا فقراء...

يعيش الإنسان فلا يعرف ربه ولا يصلي ولا يحمل كتاب الله وعندما يدخل

السجن من أفعاله السيئة تراه قد تحول الى مؤمن والى عالم دين فلا يترك

القرآن الكريم...صورة غريبة...

مزج الحقيقة بالخيال...

الوصول الى أعماق النفس البشرية بصورة غريبة...

كيف إستطاع مزج الشر بالخير...

هناك قانون أمريكي يقول حدود الدول غير مهمة ...

والحقيقة المؤلمة أننا لا نقرأ...

إذا كنت غير واثقا من الفوز فلا تدخل الإمتحان وحافظ على كرامتك...

الدول تهتم فتبني سفارة في الخارج...وتعين سفيرا...آه لو بعض الدول

تعلم بأن الكتاب يوازي السفارة وأيضا يتساوى مع السفير ...

فعلينا أن نهتم بالكتاب وأيضا نترجمه الى لغات أخرى حتى يكون سفيرا لنا وعلما أيضا...

لا تغير نمط حياتك بل راقبها وحافظ على مستواها الإنساني...

لا تكن كهفا لا تدخله أشعة الشمس وإلا ستكون خاج التاريخ...

إذا حاولت أن تكتب رسالة فإجعلها في نطاق الجمال الفني والأدب الرفيع...

إذا أحببت الرحيل فأترك خلفك علامات تشير الى أنك كنت هنا...

لا تصر على نيل الجائزة من أشخاص كنت بالأمس تصفهم بأنهم فاسدين...

أراها إمرأة بلا عمر...تبقى صغيرة...لا تكبر...ولا تبكي...ولا تصرخ...

تمشي في شوارع البيت مبتسمة دائما...

لا يؤثر فيها الموت...ولا تشيخ...ولا تعرف المرض... إمرأة هي سيدة الكون...

لا تغضب...حتى الآن لم تلد لأنها لا تشعر بالألم...إنها مرتاحة البال...

هذه هي أمي في نظري عندما كنت صغيرا...والآن أبتسم...رحمها الله...

اليوم صباحا كان غير...برائحته...بإمتداده...بشمسه...بغيومه البيضاء الناصعة...

أحببت اليوم كما كنت أحب شجرة التين...كانت تقف عملاقة أمام بيتنا...

لأول مرة أكتب عنها...بالرغم من أنها كانت وما تزال عملاقة...

بالرغم من الإجتياح الوحشي للعدو الإسرائيلي فبقيت بكرامتها عملاقة...

أنا حقيقة لا أعرف عمرها...ولا أريد أن أعرف عمرها...

يكفيني أنها تحمل علامات تؤكد لي أنها تعيش وتعطي...

هذه الشجرة بالنسبة لي تغني لنا حتى نأكل من ثمرها...

هذه الشجرة لها حقوق علينا فثمارها تحفة ...

دائما كافيء نفسك بشرب فنجان من القهوة من إنتاجك أنت وحدك وبهذا تكون

أروع جائزة قدمتها لذاتك التعبة أو فاقدة التوازن...

الحياة الحقيقية هي التي تعكس كل القيم في ذاتك وخاصة قيم الخير والعدل والجمال...

اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب...

وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه

الأخيار وسلم تسليما كثيرا...

صن لايت

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق